• عندما تكون رؤيتك واضحة .. ورسالتك سامية ، عندها لن يضيرك من خذلك ويثبط من عزيمتك وأنت تقذ السير قُدماً إلي أهدافك البعيدة السامية .. لن توهن لك إرادة ولن يضعف لك مسعي ذلك أنك ستبلغ غايتك وإن طال السّفر ..

• هذا شأن أصحاب الهمم العالية الذين يواصلون السير .. يزيحون الأشواك عن طريقهم وهم يرددون ( بالعزيمة نقفز فوق أسباب الهزيمة ) ..

• هذا حال أهل العزائم في الدنيا فمابالك بمن يضعون نصب أعينهم رضاء الله ورضاء رسوله ..

• في لحظة ضعف حضاري تخلّي عنهم كثيرٌ من المسلمين عرب وعجم ..

• وفي لحظه تيه تاريخي أعلن كثيرٌ من المثقفين والمفكرين والمستنيرين ومن شايعهم من سابلة الرأي العام من المحيط إلي الخليج .. ومن طنجة إلي جاكرتا .. أعلنوا أنه علي أهل القضية الفلسطينية أن يذهبوا للقتال وحدهم ..أن يخوضوا معركتهم وحدهم فلا شأن لنا بأمركم ومقدساتكم !!

• ماذا حدث؟!

• لم يتأخر أحفاد صلاح الدين عن موعدهم مع قضية أمتهم المركزية .. إنها ليست قضيتهم وحدهم .. إنها القضية المركزية لهذه الأمة إلي قيام الساعة ..

• ومايحدث هناك هذه الأيام تأكيد علي وعد الله الصادق لعباده المؤمنين .. لينصرنّهم وإن تخلت عنهم الجماهير المتخاذلة .. والشعوب الخانعة ..