*قلنا ونقول وسنقول أن الغوص في المجتمع وصناعة الحلول لمختلف (مطالب وهموم) الناس، يمثل السطر الأهم الذي يجب أن تحويه المفكرات الخاصة (للقادة والسياسيين) من العسكر والمدنيين، وقلنا أن الحكومات (الناجحة) هي التي تجعل مسؤوليها من الوزراء وحتى أصغر مسؤول.
(طاقات ميدانية) في ساحات العمل، وليست (طاقات مسترخية) داخل المكاتب بين حصار الموظفين والسكرتيرات، واللجان (المتناسلة) من بعضها البعض ثم لا شئ غير الفشل وأكوام الأوراق الجوفاء..!!
التأريخ السياسي لحكومات السودان، يعطي (الأنظمة العسكرية) نصيب الأسد في العمل الميداني، فتلك حقيقة لاينكرها إلا من في عينيه (عمي) وفي أذنيه (صمم)، فكم من المواقف والمشاهد والإنجازات التي تحكي عن بذل (الطاقات الميدانية) والتحركات (الدؤوبة) المسؤولين علي مختلف المستويات.
وصولاً لإنجازات (باقية وخالدة) لم تحقق حكومات الديمقراطيات القليل منها، غير نجاحها فقط في إنتاج (الكلام والصراعات)…وصلت لبريدي الخاص (شكوى موجعة) من معلمة بولاية الخرطوم تعمل ضمن طاقم تصحيح الشهادة السودانية… حملت الشكوى (الإهمال) وتردي الخدمات في مراكز التصحيح و(المعاناة) التي تضرب المعلمين، وهم في (صبر نبيل) من أجل إنجاز مهمتهم الوطنية وإسعاد الطلاب وأسرهم..!!
*أوضح حديث المعلمة، إصطدام مطالب المعلمين (بحائط الصمت) الصلد من قبل ولاية الخرطوم وجهات حكومية أخري، غارقة في (فراغ) عريض ولاهم لها غير (مضغ) الأحاديث البائسة عن ماتسميه (بالعهد البائد والكيزان).
لكن في تلك اللحظات المريرة التي تحاصر المعلمين، يأتيهم (الغوث) من الدعم السريع، فقد تناهت لسمع (القائد حميدتي) معاناة المعلمين، فما كان منه إلا وقد أصدر علي الفور تعليماته وتوجيهاته الصارمة بتقديم كافة (الخدمات العاجلة)، التي يحتاجها المعلمون.
وذهب إليهم العميد الركن جمال جمعة الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع (متفقداً) أحوالهم وناقلاً وعد قيادة الدعم السريع بتذليل كل الصعاب التي يواجهونها، مع تقديم خدمات عاجلة لهم، قابلوها بالتكبير والهتاف و شلال من الشكر القائد حميدتي..!!
هدف ذهبي يسجله الدعم السريع وقائده الفريق أول حميدتي، لصالح المعلمين العاملين في تصحيح الشهادة السودانية…وهكذا يكسب حميدتي يومياً الكثير من (نقاط الفوز) وسط المجتمع، ذلك لأنه عرف قيمة (العمل الميداني) والمعني العظيم لخدمة الناس، و الإحساس بنبضهم وتطلعاتهم..!!
يبقي فقط أن يسجل حميدتي زيارة ميدانية لهؤلاء الجنود الأوفياء من المعلمين، لتكتمل دائرة اهتمامه الشديد بهم..!!
سنكتب ونكتب…!!!