صحيفة اللحظة:
أعربت بروفيسور إنتصار صغيرون الزين وزيرة التعليم العالي عن سعادتها بالشراكة مع بنك الأمم المتحدة للتكنولوجيا، وأكدت الدور الهام الذي يلعبه في دعم البلدان الأقل نمواً للوصول إلى التكنولوجيا الجديدة والقدرة على عدم التخلف عن تنفيذ خطة 2030.
مشيرة في ذلك الى المشروع الذي تم تنسيقه مع البنك حول تحديد أهم الأولويات في مجال التكنولوجيا والسعي علي تحقيقها بالشراكة معه.
و أكدت صغيرون لدي لقائها مساء امس بمكتبها المدير الإداري لبنك الأمم المتحدة للتكنولوجيا والوفد المرافق لسيادته، بحضور فريق العمل الذي تم تكوينه من مديري الإدارات بالوزارة والخبراء من مؤسسات التعليم العالي والجهات ذات الصلة، على أهمية الشراكة مع الجامعات في البرامج الأخرى التي يقدمها.
وتشمل التدريب وبناء القدرات في مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار ونقل التكنولوجيا، وذلك من خلال الدعم المباشر الذي يقدمه بنك الأمم المتحدة للتكنولوجيا بما يعزز قدرة مؤسسات التعليم العالي في البلدان الأقل نمواً، مؤمنة سعيها بالعمل مع الشركاء لتعزيز الدعم والتنسيق في قطاعات التكنولوجيا.
وتعزيز دور البحث العلمي والإبتكار، ومؤكدةً إن إنشاء بنك التكنولوجيا المخصص لأقل الدول نموا يمثل إشارة أمل إيجابية نحو هذه البلدان.
من جانبه أبدى السيد جوشوا سيتيبا، المدير الإداري لبنك الأمم المتحدة للتكنولوجيا، سعادته بزيارة السودان، مؤكداً بإن الزيارة تشير إلى الأهمية التي توليها الأمم المتحدة لضمان سد الفجوة الرقمية بين أقل البلدان نموا وبقية العالم، وإمكانية العلم والتكنولوجيا والابتكار في دفع تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذه البلدان.