أمس شرفت الدامر  الوطن ب(٨) مستنفر من الشباب (الأشاوس) واليوم شندي تدخل ميدان (الشرف) وتهدي الوطن (٩) آلاف من الشباب (الفرسان)..ومازلنا في انتظار عطبرة وبربر والمتمة…وهاك…هاك يا وطن من (دار جعل)، آلاف مؤلفة من الشباب (رجال ونساء) هم الجيل القادم الذي سيتولى (صياغة) الحياة الجديدة القادمة علي أرض السودان ومن سيعطيها معانيها (الوطنية) المعطونة في قيم الدين والمجتمع، فلا فكر (مستورد)ولا سوق (لبيع) الأرض والإنسان لصالح أعداء الأمة… وهم الجيل الذي سيكون (الحائط الفولاذي) الذي تتكسر عليه كل (المؤامرات) المصنوعة في الخارج والتي يتكفل بتسويقها في الداخل (العملاء) من بعض أبناء وبنات الوطن (الضالين)، فهذا الحائط الفولاذي لن يستطيع سفهاء المؤامرة والعملاء أن (يظهروه) ولن يستطيعوا له (نقباً) مهما  حشدوا وجمعوا له من معاول الهدم والخراب..!!
*ثم ها نحن الشعب الصابر الأبي نؤمن بأن أمرنا كل خير، فقد ذهبت حقبة قحت (المنبوذة)، وها هي الحرب التي فرضت علي شعبنا تخرج من أصلابه (جيلاً مختلفاً) لن ينخدع مرة أخري بإعلام (فاجر) ولن يستمع لشعارات (خواء)، ولن يغريه (مال حرام)، ولن تنطلي عليه احاديث (ناعمة الملمس) تطلقها باللسان والكتابات ثعابين العملاء، فلا استماع إلا (لنداءات) الوطنية، ولا(قداسة) إلا لدين الأمة وقيمها ولا مؤامرات خارجية ستمر من هنا، ولو أنكم يامن (استوردتم) لشعبنا (خبثكم) ونواياكم (الخربة)، رأيتم كيف بنات السودان (الماجدات) يقفن علي خطوط الدفاع عن الوطن، لكنتم علي الأقل عرفتم الفرق بينكم وانتم ترضعون من ثدي الولاء  للأجنبي وبين أبناء وبنات السودان الذين (يرضعون) من ثدي الوطنية والولاء للشعب..!!
التحية والانحناءة لشباب نهر النيل من اشاوس المستنفرين والمستنفرات، والإجلال لحكومة الولاية التي تهدي لشعبها ووطنها هذا الجيل الصاعد الذي يمتلئ صدره بحب الله والدين والوطن والولاء للشعب والتأريخ الباذخ…ولا نامت أعين التمرد والعملاء الجبناء..!!
سنكتب ونكتب…!!!