لا ندري من أي كهف من كهوف قحت ومنافيها خرجت علينا عائشة موسي عضو مجلس السيادة السابق، تحمل (وصفتها السحرية) لبناء الديمقراطية والحكم المدني..؟!! وأي توادد هذا مع العسكر بعد أن أدموا جماعتها آذان الشعب بهتاف (معليش ماعندنا جيش والعسكر للثكنات..؟!!)…
ومن أعطاها هي و(آليتها المشبوهة) لتطلب من قيادة الجيش الإنصراف الفوري بعد تشكيل حكومتها المزعومة..؟!! عائشة تظن أننا شعب بلا ذاكرة، وهي التي من قبل انتقدت الشريعة الإسلامية، ووقفت وراء جريمة (تصفير السجون) من أكثر من (٤ آلاف) من المجرمين (اللصوص القتلة)، يساندها في ذلك إعلام (ضال ومضلل)، وربما لو أنهم وجدوا الفرصة (لسرقة وتحطيم) منزلها أثناء الحرب لكانت أدركت أن لها (سهم مشهود) في زيادة حطب الحرب..!!
*ولعلي لأول مرة أعجب بالمذيع أحمد طه الذي فضح (سطحية آليتها) حينما سألها إن كانت حواراتهم من القوي السياسية ستشمل (الإسلاميين)، فكانت إجابتها (بالنفي) وزادت عليه كيل بعير وهي تعلن رفضها الحوار مع كل من (شارك) مع النظام السابق…إذاً من بقي لها من القوي السياسية لتحاوره..؟!!
ألا تعرف حبوبة عائشة أن الحزب الشيوعي والبعث وبقية الأحزاب أدخلت أرجلها في حوش النظام السابق..؟!!…نكران منها لحقائق التأريخ القريب فأضفت علي حديثها (المتقطع) في اللقاء وعدم قدرتها علي التعبير المزيد من (السوء)..بل (نسفت) من حيث تدري ولاتدري ماسمته (خارطة الطريق) التي ولدت كسيحة ومازالت في طور (الرضاعة والحبو)..إذ كيف لمن يبحث عن (الحل السياسي) أن يكون عنوانه (الإقصاء والإنتقائية..؟!!)..
أليس هو الفشل قبل أن تصل بنا عائشة وآليتها لحكومتهم الحالمة..؟!! وأليست هي ذات أدبيات قحت المقبورة..؟!!
قبل أيام فجعنا بخبر من إعلام مجلس السيادة (يتبرأ) فيه من لقاء البرهان بالشيخ علي كرتي، كأنما كرتي قائد ميداني من (الجنجويد) يحمل سلاحه ويقتل ويخرب ويسرق…
وبالأمس القريب يخرج علينا إعلام المجلس بخبر يبدو وكأنه (يحتفي) فيه بلقاء البرهان بعائشة موسي وجماعتها، فأي الفريقين ياإعلام مجلس السيادة (أحق بالإحتفاء) أهم جماعة عائشة أم هم من يساندون الجيش بالأرواح والدم..؟!!يابرهان…لاترجع للوراء بعد أن اكتسبت هذا (الزخم الشعبي)، فلا تفتح بابك أمام شتات حقبة (قحت المنبوذة). فإنك إن فعلت ذلك تكون خسرت (ثقة الشعب) فيك…
فبالله عليك دع البلد اولاً (تتطهر) من رجس التمرد وتكمل (كنس العملاء) وصناع الخراب، فالشعب ليس في حاجة (لأي ردة) منك بعد أن أرتوت الأرض بدماء الشهداء من (أشاوس) الجيش والاجهزة العسكرية الأخري المساعدة له والمجاهدين الصادقين..!!
*سنكتب ونكتب…!!!*