الرئيسية » المقالات » بالواضح [فتح الرحمن النحاس]: تقطعت بهم السُبل والحِيل..!!

بالواضح [فتح الرحمن النحاس]: تقطعت بهم السُبل والحِيل..!!

الرحمن النحاس عمود بالواضح

لم يبق في جراب قحت بكل ألوانها وتشكيلاتها غير (الهرطقة والهضربة)، بعد أن أعيتهم الحيل و(انسد) أمامهم الأفق و(عميت) أبصارهم وقلوبهم و(انصمت) آذانهم، والتفتوا عن يمناهم ويسراهم فلم يجدوا هذه الأيام غير إستخدام (الكروت التالفة) التي لفظها العالم، وأهمها (صفة الإرهاب) التي صنعت خصيصاً للحرب علي الإسلام والمسلمين.

واضحت عند الكثير من الدول بما فيها عربية وإسلامية، أداة (نفاق وتكسب وتزلف) علي أعتاب بلدان الغرب الإستعماري كلما أحس نظام أو دولة أو حكومة، بخطر يحاصره، فيكون الحديث عن الإرهاب (أرخص وسيلة) لكسب التعاطف والمال ومحبة دول الإستعمار الغربي..!!

اليوم تلوح (أطراف قحتاوية) بقرب صدور قانون يصنف الإسلاميين (كتنظيم إرهابي) في محاولة لإرسال إخطار لبريد (الكفيل الأجنبي) تطمئنه بأن (مندوبيه) في الموعد رغم مايضنيهم من الفشل والسقوط المجلجل… وليس ذلك فحسب، بل لابد من (إضافات وملاحق) لسعادة الكفيلة تتمثل في إطلاق تهديدات (فقاعية) ضد الإسلاميين تتوعدهم (بالويل والثبور) والملاحقة لدرجة تساقط دموعهم.

فعل هذا والي الخرطوم ولجنة التنكيل مع إستنفار للجان مقاومتهم في الأحياء، ثم صنف آخر من (الأدبيات الساذجة) أطلقها محمد الفكي وجزم فيها أمام حشد من القطيع، بألا عودة لحزب المؤتمر الوطني ولاتسامح معه…أكوام من الهلع والأراجيف والورجغة (الهباء) تمثل كل (إنجازات قحت) التي تجود بها للبلد والشعب، بل هي في واقع الأمر تمثل أدوات (تسلية وتعزية) للنفوس المقعدة، فإن ظل الجراب بلا (محتوي مفيد)، فلا بأس من (علف سهل) لجني تصفيق القطيع وفي ذات الوقت خداع النفس (بتهريج وعنتريات) جوفاء تجمًل وجوه القيادات أمام التًُبع المخدوعين)… فهنيئاً لقحت ومن معها بهذه الإبداعات المتفردة..!!

هنا من جديد، قد نحتاج لأن نذكر قحت وطواقمها من حملة وقارعي (الأواني الفارغة)، بأن تهديدكم للإسلاميين، لايعني عندهم غير (مرض عضال) أصابكم ولا مسكن من آلامه غير هذه (الهرطقات الباعوضية)، ولو أراد الإسلاميون المواجهة لفعلوها ولأذاقوا قحت وقطيعها (مُر النزال)، لكنهم يتحسبون (بعقلانية) لما يمكن أن يصيب المجتمع من (ضرر كبير) ونزيف لدماء غالية، وعليه فلا خيار أمامهم غير ترك قحت في (عوائها ورجفتها) لحين تأتي لحظات الحساب (العسير) ويومها قد تتذكر قحت ومن شايعها أن تقديراتهم كانت كلها (مضروبة)، وأنهم استهانوا بحقائق الأشياء وأنهم ليتهم كانوا تراباً..!!

سنكتب ونكتب…!!!