الرئيسية » المقالات » خارج النص[يوسف عبدالمنان] الحرية والتغيير من الحرب إلى الضغط الدولي

خارج النص[يوسف عبدالمنان] الحرية والتغيير من الحرب إلى الضغط الدولي

يوسف عبدالمنان

دعا تحالف قوى الحرية والتغير ( المركزي) المجتمع الدولي للضغط على القوات المسلحة لإيقاف الحرب  وهي دعوة باطل أريد بها باطل ومتحيزا لطرف من طرفي النزاع وكأنها على يقين بأن الحرب أشعلها الجيش وليس الدعم السريع وقوي الحرية الشهيرة بقحت هي من هدد بالحرب كما جاء في صحيفة الانتباهة التي وثقت تاريخ خزي هي المجموعة الخائنة لشعبها سارقت أحلامه في التطلع لمستقبل ديمقراطي إفشالها للفترة الانتقالية 

وفي عنوان الصادرة في ٢٤ من رمضان الماضي قالت قوي الحرية (إلغاء الإطاري يعني الحرب) ولم تمض أيام معدودة لتصريحها الشهير إلا واندلعت الحرب بعد أن رفض الجيش التوقيع على مخرجات ورشه أعدها الأجانب لإصلاح الجيش كما يزعمون ويخدعون وبالتالي قوي الحرية والتغيير تعتبر مسؤولة عن الحرب الحالية وكل الدماء التي سالت في رمضان وفي أيام العيد يسأل عنها قادة تحالف قوى الحرية والتغير بما يعرف بالاشتراك الجنائي مع قائد قوات الدعم السريع التي تقود الحرب الآن وعندما تدعو قوي الحرية والتغير سادتها وأوليائها وكفلائها والاقليميين والدوليين لإيقاف الحرب

 فإنها تمارس التدليس وخداع نفسها وخداع قواعدها أن تبقت لها قواعد وسط الشعب السوداني وبامكانها أن تقرر هي لوحدها وقف الحرب بأمر قائد الدعم السريع بإيقاف القتال ووضع سلاحه وإعلان قبوله بالاندماج في القوات المسلحة دون شروط ومن خلال سقف زمني تحدده القوات المسلحة ولكن قوي الحرية متماهية مع دعاة الحرب وحتى لاننسى فإن المفكر السياسي وعبقري التحالف الحالي ياسر عرمان هو من صمم شعار عدمي مرعب ومخيف عندما كان مهندسا لسياسات الحركة الشعبية وهي تخوض استحقاق انتخابي ليختار الشعب حاكما لإقليم جبال النوبة فأطلق شعار ( اما النجمة أما الهجمة)
وضع عرمان وحركته حينذاك قبل أن تلفظه  الشعب اما التصويت للحركة الشعبية أو انتظار الهجمه العسكرية وجراء ذلك الهجوم راح المئات من الضحايا ويعيد التاريخ أحداث تشبه أحداث الأمس وعرمان وتحالفه قد وضعا الشعب السوداني امام خيارين لا ثالث لهما اما القبول بالاتفاق الإطاري مرغمين وأما تحمل تبعات الحرب مزعنيين ويا لها من خيارات أحلاها مر وقد اختار تحالف الحرية والتغير الحرب التي تدور اليوم وهي حربه لوحده ولكن حصد ثمارها المرة هذا الشعب المغلوب على أمره