أدانت حركة العدل والمساواة السودانية اغتيال والي غرب دار فور في تطور خطير وامتدادا للانتهاكات الفظيعة التي ارتكبت و ما زالت ترتكب في الجنينة حاضرة ولاية غرب دار فور و المناطق المحيطة بها،
وقالت اقتحمت مليشيات مسلحة مقر اقامة والي غرب دار فور الجنرال خميس أبكر و اختطفته و ذهبت به الى جهة مجهولة ثم ظهرت مقاطع فيديو تظهر اغتياله بوحشية وبربرية لا مثيل لها.
وازاء هذا التطور :تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأغلظ العبارات جريمة اختطاف الوالي و اغتياله بهذه الوحشية التي لا تقرها دين و لا خلق قويم
و من قبل ذلك تدين عمليات القتل الواسعة و نهب ممتلكات المدنيين العزل و تشريدهم على أساس الهوية والعرق وحرق القرى وتدمير المستشفيات والمؤسسات الخدمية خلال الأيام الماضية .
تؤكد الحركة ان ما يجري في الجنينة كارثة حقيقية و َابادة شاملة طالت المدنيين، وان اغتيال الوالي وما يجري من عمليات قتل ممنهجة ضد المدنيين ستقود الولاية و َالاقليم باكمله لوجهة لا تحمد عقباه. تحذر الحركة الجهات التي تستهدف المدنيين على اساس أثنى من مغبة التمادي في هذا الأمر .
و تدعو الحركة الحكومة و الاتحاد الإفريقي و الأمم المتحدة ليس لإدانة ما يجري فقط و لكن تدعوها لإجراء تحقيق مستقل و شفاف و كشف الجناة و تقديمهم للعدالة و انصاف الضحايا.