أعلن مبتكرو "باربي" أنهم يصنّعون دمية على صورة مطورة لقاح فيروس كورونا، سارة غيلبرت، كجزء من مجموعة "النموذج القدوة".
وأفيد يوم الأربعاء، أن شركة لصناعة الألعاب ستطلق مجموعة جديدة من خمسة أجزاء، لتكريم النساء العاملات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات .
وتُصنع الدمى على غرار خمس نساء، بمن فيهن طبيبة أسترالية معروفة بصنع عباءة قابلة لإعادة الاستخدام للعاملين الصحيين، وباحثة برازيلية في الطب الحيوي والبروفيسورة سارة غيلبرت، العالمة التي صممت لقاح أكسفورد/أسترازينيكا ضد "كوفيد-19".
وقالت غيلبرت إنها وجدت الأمر "غريبا جدا" في البداية، لكنها تأمل أن يكون له تأثير إيجابي على الأطفال.
وبينما أيد البعض قرار شركة بأن تنأى بنفسها عن دمى التي سيطرت في السابق على مجموعتها، لم يكن البعض الآخر مقتنعا بذلك.
وزعم بعض الأشخاص على وسائل التواصل الاجتماعي أن هذه الخطوة كانت مجرد مثال آخر على "إشارات الفضيلة"، وأن الشركات الكبيرة تفعل كل ما في وسعها لتحقيق "ربح سريع". وأضافوا: أين دمى ماري كوري وروزاليند فرانكلين؟.
ووصف أحد مستخدمي "تويتر" هذه الخطوة بأنها "محرجة"، بينما أدلى آخرون بملاحظات مثيرة للجدل حول الآثار الجانبية التي أبلغ عنها على نطاق واسع للقاح.
ومع ذلك، فإن مثل هذه الآراء لم تكن إلا من قبل الأقلية، حيث أشاد معظم الناس بشركة الألعاب لتكريمها غيلبرت.
وحصلت غيلبرت على مكانة شبه بطلة في المملكة المتحدة بعد جهودها لإنشاء أحد أكثر اللقاحات استخداما في العالم ضد "كوفيد-19". وفي ويمبلدون، تلقت ترحيبا حارا من قبل حشد كبير وتم تعيينها سيدة قائد وسام الإمبراطورية البريطانية في حفل عيد ميلاد الملكة لعام 2021.
وفي السنوات الأخيرة، استجاب مبدعو "باربي" في شركة للنقد بأن الدمى تضع معايير غير واقعية للأنوثة. وتقدم الشركة، التي أطلقت في عام 1959، مجموعة من الدمى، بما في ذلك رجال الإطفاء والأطباء ورواد الفضاء، بالإضافة إلى درجات مختلفة من البشرة.
المصدر: روسيا اليوم