هز مقتل الطفلة سماح المجتمع السوداني المجنى عليها طالبة في الصف الثامن انتقلت صديقاتها من المدرسة الحكومية إلى مدرسة خاصة، فطالبت والدها أن تكون في صحبتهن إلا أنه رفض ما اضطرها إلى ترك المدرسة والبقاء في البيت على أمل أن يغير الأب رأيه، وبعد مرور أسبوع خرجت سماح لترسل كتبها إلى صديقاتها وعندما عادت قتلها والدها رميا بالرصاص.
عادة نسمع بجرائم الضحايا أطفال سواء قتل أو اغتصابها لكن مقتل سماح جريمة مروعة المحزن فيها القاتل الأب والمتسترة الأم، أب قاسي مهما كانت الأسباب لا يمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة القتل، هذا يدل على وجود خلل واضح في التربية وغياب أدب الحوار في هذه الأسرة، ولو فرضنا ظروفه المادية لا تسمح بنقل أبنته إلى مدرسة خاصة يمكن أن يتناقشها يحاول يقنعها بظروفه ،للأسف نجد كثير من الآباء يتعاملون مع بناتهم بقسوة شديد ،كيف استطاع أن يغمد له جفن بعد قتل ابنته .
أما الأم كيف استطاعت أن تتستر على مقتل ابنتها من أجل ماذا؟؟؟؟؟؟ هذا الزوج المتستر عليه لا خير فيه، ويمكن بدم بارد يقتلها كما قتل فلذة كبده، أشك في صحة قواها العقلية لأن الأم عادة تضحي من أجل أبنائها بكل غالي ونفيس.
وعم السجم والرماد لم يرجف لهم جفن وهم يبلغون الجهات المختصة بأن الطفلة توفت وهي تلعب بمسدس والدها.
هذا الأمر يقودنا إلى تناول العديد من القضايا المتعلقة بالتربية والتعامل مع الأبناء من أجل الوصول إلى مجتمع معافى.