في كل الثورات التي حدثت بالسودان من اكتوبر 1964 وحتي ابريل 1985 لم تتجاوز الفترة الانتقالية عن العام لكن للأسف ان ثورة ديسمبر العظيمة التي ضحي الشباب من اجلها بالدماء في 2019
حتي الان لم نعرف كم سوف تكون تلك الفترة رغم مضي اربعة اعوام عليها، ان الفترة الانتقالية هناك مستفيدين لايريدونها ان تنتهي، فوزير المالية الدكتور جبريل ابراهيم لايريد ان تنتهي تلك الفترة لان جيشه ياكل من مال الشعب الذي يهيمن علي وزارة ماليتها وقالها في وقت مضي ان لم يدفع لجيشه فان الحرب سوف تعود من جديد تخيلوا وزير مالية السودان المؤتمن علي ماله يسخره الي جهة واحدة كانت تقاتل الشعب السوداني ورغم قتالها الطويل ضد حكومة الانقاذ ولكنها فشلت في دخول امدرمان رغم امتلاكها المال والعتاد والرجال
فالان جبريل ابراهيم يجلس على كرسي المالية الذي من المفترض ان يوفر الحياة الكريمة لهذا الشعب العظيم لكن للاسف تعذب الشعب السوداني وارتفعت كل اسعار السلع ملايين المرات في ظل وزير المالية الدكتور جبريل الذي رفع كل شى حتي عجز الشعب عن الحياة بل سامها وخرج الملايين يبحثون عن الحياة الكريمة في دول الجوار
ان تطاول الفترة الانتقالية مستفيده منه تسعة طويلة التي نهبت مال الشعب وروعت امنه واستقراره وحولت حياته الي جحيم والاجهزة الامنية و الشرطية عاجزة عن القضاء علي تلك الفئة المتفلته ووزير الداخلية سادي دي بطينة والاخري بعجينة فولاية الخرطوم التي كانت تنوم في هدوء الان الخوف دب في نفوس الصغار قبل الكبار
ان تطاول الفترة الانتقالية مستفيدة منه فئة لم تحلم بالجلوس علي كراسي السلطة، لذلك تريد ان تتطاول الفترة حتي تستفيد من المال والجاه، ان تطاول الفترة الانتقالية استفادت منه الفئات التي لم تكون لها علاقة بالثورة بل كانت تمتلك الاصوات العالية ومن خلالها طلعت المسرح وبدات في تقديم مسرحياتها البايخة والتي يعلمها الجميع
ان ثورة ديسمبر كانت الامل للحياة الكريمة لكل الشعب، لكن للاسف الحياة اصبحت جحيم والموت اصبح افضل من الحياة في ظل تلك الفترة حتي العسكر الذين كانوا طوق النجاة للشباب في نجاح ثورتهم ولكن العسكر الان لم يعدلوا بين الناس فالرئيس ونائبه واعضاد المجلسين ظلوا في حالة صمت دون ان يقدموا الحل حتي تعود الحياة الي طبيعتها وتعود الطيور المهاجرها الي اوكارها ان المجلسين طالما لم يعكر صفوهم شى فهم في مامن فالتكون الفترة الانتقالية الي ماشاء الله
طالما هم في امن وسلام، اما حكام الولايات فمستفيدين من الصراع ببن القبائل ويريدون ان يجلسوا علي تلك المقاعد حتي قيام الساعة، لذا فان هناك مستفيدين من تطاول الفترة الانتقالية ويتمنون الا تنتهي ابدا طالما عايشين عيشة الاباطرة اما الشعب فاليمت ثلثيه ليحي الثلث الاخر كما قال الرئيس الاسبق عمر البشير او كما قال بان هذا مذهب الامام مالك.