خرج فريق المريخ من دورى ابطال افريقيا بهزيمته من فريق الاهلي المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف وفي رصيده أربعة نقاط وتبقت له مباراة مع الصن الجنوب افريقي حتى لو كسبها لن تقدم او تاخر في مواصلته المشوار في البطولة
ولم يكن نده التقليدي الهلال أفضل حالا منه فقد انهزم من الفريق الجنوب افريقي فريق الصن بأربعة أهداف مقابل هدفين أن فريقا الهلال والمريخ بل كل الفرق السودانية لم تكن في مستوى الفرق العربية،( مصر والمغرب وتونس والجزائر) وكل الفرق العربية بما فيها من ولجت اللعبة حديثا بجانب الفرق الافريقية التي تطورت وارتفعت مستوياتها وارتفع مستوى لاعبيها حتى وصلوا الي الدول الاوربية مشاركين في كل منتخباتها
أن مصيبة الكرة السودانية السماسرة الذين يفكرون كيف الحصول على سمسرتهم من اللاعب الفلاني الذي جاؤوا به من ادغال افريقيا، وما أن يتم تسجيله ويدخل الميدان لانرى لاعبا بالمستوى الذي ينتظر منه النادي أن يحرز له للاهداف بل اقل قامة وأداء من اللاعبين المحليين باللاعب الذى روج له الاعلام الرياضي وتلك الأقلام انه فلته ،وانه هداف لايشق له غبار ،وكثير من حالات التطبيل التي نقرأها باعمدتها ولكن اللاعب الذي روج له لا يستحق أن ينضم إلى صفوف هذا النادي صاحب التاريخ والبطولات المحلية والاقليمية أن كان الهلال او المريخ
ان الكرة السودانية لن ينصلح حالها مالم يتم إبعاد أولئك السماسرة الذين يفكرون في جيوبهم قبل النادي،لقد خاض فريق الهلال تلك البطولة باولئك الذين يقال عنهم محترفين ولكن ماذا قدموا للنادي في كل المباريات التي خاضها ، انهزم الهلال فى بلده باربعة اهداف من فريق الصن وهذا الفريق لعب ناقص ولكن لا المحترفين ولا المحليين استطاعوا ان يقنعوا القاعدة الجماهيرية التي ظلت تنتظر العبور إلى الأدوار المتقدمة
لكن للأسف خرج المريخ وودع البطولة لمباراته أمام الصن لن تكون أفضل حالا من مباراة الهلال التي هزم فيها باربعة أهداف أما الهلال الذي ظن البعض انه مازال في البطولة وان مباراته امام الاهلي المصري بالقاهرة الجمعة القادمة ستعبر به الى الادوار الاخرى لكن اذا كان مستوى اللاعبين نفس المستوى الذي لعبوا به داخل البلاد فعليهم أن يحترموا أنفسهم ويجب ألا يعمقون جراح النادي أكثر
ان مباراة الاهلي يوم الجمعة ستكون مباراة العبور للأهلي مرافقا لنادى الصن الذي استحق بجدارة أن يكون متصدرا المجموعة، أن الكرة السودانية محتاجة الى وقفة من إدارات الاندية ويجب أن تدعم الدولة تلك الأندية حتى تحافظ على سمعة الرياضة بالبلاد مع إبعاد كل من ليست له علاقة بكرة القدم لاعبين أو إداريين
وان تكون لجنة لاختيار اللاعبين الأجانب ولا يسمح لشخص واحد اختيار اللاعب الأجنبي مع أبعاد الإعلام الرياضي من عمليات التطبيل التي أضرت بالكرة السودانية ،وعلي الأندية أن تمنح فرصة اختيار لاعبين أجنبيين فقط مع إتاحة الفرص للاعبين المحليين
أما المدرب الأجنبي فيجب أن يتم اختياره بعد عمليات تمحيص دقيقة وفي حالة هزيمة النادى في مباراتين في البطولات الخارجية يجب اقالته مع اقالة اي لاعب لا يقدم مستوى يتناسب او يشرف النادى، أن عملية التعاطف التي نشاهدها في الاندية السودانية عفا الزمن عنها فالان الاندية تدفع أموال طائلة اللاعب او المدرب وفي حال عطاء اللاعب او المدرب أقل يجب ابعاده بدون اي مجاملة، والمية تكذب الغطاس في مباراتي الهلال والمريخ القادمتين.
