الرئيسية » المقالات » ولنا رأي [صلاح حبيب]: اطهر الطاهر يعيد أمجاد الكرة السودانية بالقاهرة!!

ولنا رأي [صلاح حبيب]: اطهر الطاهر يعيد أمجاد الكرة السودانية بالقاهرة!!

حبيب

برز اللاعب السودانى اطهر الطاهر بمستوى ممتاز مع فريق سموحة المصري وظل اطهر يتألق يوما بعد يوم مما جعل اسمه نغمة على لسان المعلقين الرياضيين ،برز اطهر كنجم سودانى فى سماء الكرة المصرية مثله ومثل العمالقة الذين لعبوا مع الفرق المصرية عبد الخير وسمير واسماعيل سكندو و( قرن شطه) عبد المنعم الصياد لاعب التحرير المتألق مع نادى الاهلى المصرى فى سبعينات القرن الماضى.
واخير رشيد المهدية او رشيد العبيدي كما يحلو للإعلام المصرى إطلاق هذا الاسم عليه، لعب رشيد المهدية مع الزمالك المصرى مع العمالقة حسن شحاته وفاروق جعفر وقدم اروع فنون اللعبة فى الميادين المصرية الخضراء حتى اصبحت نغمة ترددها الجماهير المصرية( ادلع يا رشيد على وجه المية) سطعت نجوم الكرة السودانية فى سماء مصر وفتحوا المجال لغيرهم من النجوم للانضمام الى الفرق المصرية.
وها نحن نرى الان اللاعب العملاق لاعب الهلال الدولي اطهر الطاهر الذى بدأ فى نحت اسمه فى سماء الكرة المصرية بل ظل يشرف السودان والكرة السودانية فى مصر، أن مصر تعد من البلدان التى تتيح الفرصة للمبدعين التحليق في سماء النجومية. ولم يكن اللاعب السودانى بل فتحت الباب لكل المبدعين من الأمة العربية فظهرت صباح فى مجال الغناء ووردة الجزائرية وفريد الأطرش وأسمهان وغيرهم من المبدعين الذين قدمتهم مصر كنجوم فى الساحات المختلفة.
وعلى صعيد الفن السودانى نجد الراحل أحمد المصطفى الذي كان له شرف الغناء مع الفنانة صباح، والراحل الفنان سيد خليفة وظلت اغنية المامبو السودانى عنوان للتعرف على الفن السودانى ..والراحل الفنان صلاح بن البادية الذي أتيحت له فرصة التمثيل مع نجمات التمثيل المصري.
واخيرا المبدعة ستونة التي وجدت فرصة كبيرة للغناء فى المناسبات المصرية كما دخلت البيوت المصرية مقدمة الفن السودانى ولولا مصر وإتاحة الفرصة لها للابداع لدفنت فى أرض السودان كما دفنت الكثير من المواهب الغنائية. ولكنها أثبتت نجوميتها مما جعل الممثل القدير عادل امام يطلبها للتمثيل معه رحلت الفنانة ستونة ولم تجد الاهتمام من قبل وزارة الثقافة السودانية بينما وجدت الاهتمام والرعاية من قبل الإعلام المصري.
ان مصر ارض الحضارات وأرض التألق والابداع فها هو اللاعب اطهر الطاهر يصول ويجول فى الميادين المصرية مع فريق سموحة الذي هيأ له فرصة التألق والابداع ،فاللاعب السودانى يمكنه أن يطرق كل الأبواب فى مجال كرة القدم ويمكن ان تكون مصر محطة للانطلاق منها الى الدول الاوربية.
وهناك العديد من اللاعبين السودانيين الذين يمكن أن يسجلوا اسماءهم في الأندية العالمية ولكن تنقصهم الشجاعة في تسويق انفسهم،فالان يمكن للاعب الهلال الدولي محمد عبد الرحمن ان يجد فرصة لتسويق نفسه مع الاندية الاوروبية فهل يستطيع أن يخرج من المحلية للعالمية نأمل ذلك،اما اطهر الطاهر فقد ثبت أقدامه الان مع الأندية المصرية( سموحة) بكل جدارة واقتدار.