العرب من المحيط الاطلسي الى الخليج العربي او من الماء الى الماء كما قال محمود درويش رحمه الله من قبل يتوحدون نصرة للمغرب ثم فرحا بانتصارها العربي الافريقي المغاربي.. جمعتنا المغرب في ليلة شتوية دافئة في دوحة العرب.. لله در اسود الاطلسي فقد كانوا على العهد والوفاء والالتزام.
سيكون لنا في كاس العالم في قطر ما ننتظره بحب وشوق ولهفة.. يالهذه الساحرة المستديرة الجميلة المستحيلة.. كرة القدم!!
لن نكون مجرد مشجعين بل لنا سهم وقوس وضلع مثلث وحق اصيل عربي افريقي نتابعه ونهتف له..!اسود الاطلسي على موعد صادق و وعد وعهد لن ينكثونه..معركة افريقيا وفرنسا وتاريخ وثارات واحزان ودموع سكبت على مياه الاطلسي..! ستتجدد اليوم علي الموعد ولكن بحب وروح رياضية فهذه مقاصد واهداف كرة القدم في نهاية المطاف.
اصاحت العتاريف
زغفيلم
حكاية قديمة مشهورة مضحكة.. حين سال الشيخ قبيل الفجر غلامه.. اصاحت العتاريف؟
فرد الغلام بين نائم وصاحٍ.. زغفيلم.. فاستعجب الشيخ وَكان علامة في اللغة العربية.. وسال غلامه مستغربا.. مامعني كلمة زغفيلم. يا غلام. فأجاب الفتى وهو شبه نائم.. وما معنى العتاريف ياسيدي.. قال الشيخ. معناها الديوك..
فرد الغلام وهو يتثآب.. معني زغفليم.. انها لم تصح بعد.. وفي منتصف الليل وفي ستاد البيت.. صاحت العتاريف الفرنسية.. ولكن كان الجميع صاحيا على الموعد الفرنسى.. لم ينتصف الليل في لندن.. ستكون دقات بيغ بن حزينة رتيبة.. بينما اشتعلت أضواء برج ايفل وقصر الاليزية رغم تقشف الطاقة ونفاد المخزون الاستراتيجي.. ولكنها كرة القدم التي لها قوانينها ووسائلها؟! فمرحبا الديوك.. ولن نقول: زغفيلم..!!
وبين الاسود والتعاريف ملحمة تصنع في هدوء وترقب حذر وثورة عارمة مكبوته في صدور ملايين الافارقة والعرب.. واشواق وامنيات ولهفة عارمة.. ولنا موعد قريب بنصر مؤزر إن شاء الله تعالى.
على سنة الله ورسوله
تشهد قطر على هامش المونديال برامج وانشطة وفاعليات عديدة متنوعة غير مسبوقة في كل المجالات الفنية والثقافية والاجتماعية وهناك كثير من التقليعات التي حظيت بانتشار واسع خارج حدود المونديال الى العالم كله..خاصة ما ينشر عن اسلام عدد من الضيوف المشجعين من جنسيات شتى اهتدوا الى دين الله افواجا في قطر.
من الاخبار اللطيفة المنعشة ان عددا من شبابنا السودانيين قد وفقوا الى الزواج من شابات مغربيات حاضرات في المونديال..ورايت صورا لهذه الزيجات والخطبة عبر السوشيال ميديا..نقول لهم مبروك.. ودامت العلاقات المغربية السودانية صداقة وقربى ونسب ومصاهرة..وإن شاء الله تعالى تكون الفرحة فرحتين بتأهل المغرب.
