الرئيسية » المقالات » قيد في الأحوال[لواء شرطة(م)عثمان صديق البدوي]أهل  السودان  يملكون أقوى وأحدث  سلاح  تقني في العالم!!

قيد في الأحوال[لواء شرطة(م)عثمان صديق البدوي]أهل  السودان  يملكون أقوى وأحدث  سلاح  تقني في العالم!!

شرطة(م)عثمان صديق البدوي

الحمد لله قاهر الجبّارين والصلاة والسلام على مجير  المستضعفين
قال سبحانه  وتعالى : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
حين  تشتد  الكرب وتضيق الحلقة ، وتزداد  الخنقة، وتتخاذل القوى، وينهار الاقتصاد والأمن والأخلاق ، وينظر الإنسان حوله، وبجد ألّا قوة في الأرض تَنجده .
 وكل من كان يُؤمّل في سياسته  ونصرته ، سكت وضعف واستكان واستسلم وتخلّي عنه . حتى جاءت لحظة السقوط المدوي، حين أعلنتها أمس الأمم المتحدة   عبر  مندوبها “فولكر”  وفي قناة العربية  بخبرٍ   عاجل  :
الأمم  المتحدة  تحذر  :
السودان على حافة  الإنهيار  
هذا  الخبر ، آخر  حلقات  التآمر ، وهذا  الإعلان  الأممي  الفولكري لم  يستغربه  أهل السودان ، حين كانوا يتابعون  مبادرة فولكر  وتصريحاته العلنية والخفية التي تظهرها  قسمات وجهه !. هم يعدون  العدة  لهذا الوقت العصيب، حين تستيقظ الفطرة ، فتلجأ  إلى القوة  الوحيدة التي تملِك مفتاح الفرج :
الدعاء  الدعاء  الدعاء
 ويتجه الإنسان، حين يفر من جبروت أخيه الإنسان  وكذبة حقوق الإنسان، إلى الملك الدّيّان ، فهو الذي يُجيب المضطر إذا دعاه ،  ويكشف عنه السوء ، ويرده إلى الأمن والسلام  والاطمئنان .  ونعترف ونقر  بأننا نجهل هذه الحقيقة  وننسي القوة الخفيّة، قوة السماء  
  وتضيق… وتضيق… ويظلم كل شيء… وينقطع الرجاء والأمل  من  مجلس سيادي، ومجلس وزراء ، وأحزاب زائفة منقسمة على نفسها ، وفترة إنتقالية، وقوي ثورية ، وبعثة أممية تظهر خلاف ما تبطن . ودول  صديقة ولدودة ، كبري وصغري ، حاربتنا  بكل ما تملك من أسلحة ، من أجل  ثلاثة أشياء لا رابع لها  : هي   () الموانئ ، و() الذهب ، و() تعديل القوانين، وبالتالي تعديل وتغيير سلوك وأخلاق أهل السودان، بإدخال  المخدرات  بالأطنان… حتى ليلة أمس !! ،  تحت غطاء محاربة  الإسلام  السياسي و “الكيزان”
 وتنسى هذه  الأمم التي تكالبت، أنّ  أهل العمامة البيضاء  يملكون أقوى سلاح  تقني في العالم ، سلاح  لا يملكه حتى الإرهابيون  “البعبع المخيف”!.
 سلاح  مفعوله يخترق  السماوات السبع ويصيب هدفه في رمشة عين، سلاح يقاوم الفتن ويدحرها دحرا  ،
سلاح   أوصانا  به  قائد  الأمة  محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ، حين  جاء في صحيح مسلم عنه   صلى الله عليه وسلم  أنه قال: (تعوَّذوا بالله من الفتن، ما ظهر منها وما بطَن).
اللهم  إنا نعوذ بك من الفتن  ما ظهر منها وما بطن
والآن  فلنخرج هذا  السلاح… سلاح الإيمان  والدعاء  الذي نسيناه  وهجرناه  حتى صدى ، ولنفر إلى  الله ، ولنملأ المساجد  والساحات بالتضرع  والدعاء ، ولتكون صلوات الجُمع يوم  الجمع  الأكبر  للدعاء.. فهو الملجأ  والملاذ.
اللهم  إنا نستودعك السودان أرضه وسماءه، رجاله ونساءه، شيبه وشبابه، رُضّعه وأطفاله
اللهم جنب أهل السودان الفتن ما ظهر منها وما بطن.