ونظل عند قولنا أن فخامة وأصالة وثبات قيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، هي (العناوين) التي تقلق (مضاجع) أدعياء الحرية والسلام والعدالة والديقراطية، فهؤلاء (الفشلة) الذين أفسدوا الأرض بعد إصلاحها، لم يجدوا لأنفسهم طريقاً لأفعال تصب في صالح الوطن والشعب
فكان أن وجدوا ضالتهم، في ملاحقات الشرفاء بالأحقاد والتشفي وفتح المعتقلات، و(أبسلوا) بجاهليتهم العمياء في مستنقعاتها الآسنة، واتخذوها (بديلاً سهلاً) عن واجبات العمل العام (المفيد) للشعب والوطن.. فما(أبخسه وأرخصه) من بديل…فكيف بالله عليكم تستطيبون إستمرار (ذبح العدالة)، وتمدون يد الغدر (خفية) لتحرموا الرئيس البشير ورفاقه من حقهم في (تلقي العلاج) في المستشفي المخصص لعلاج ضباط الجيش (الكبار) وتنقلونهم لمعتقل كوبر..؟!!
أين أنت يابرهان يامن توليت قيادة (الدولة والجيش) من هذا (العبث) بالعدالة وحقوق المعتقلين من رفقائك في السلاح وقادتك بالأمس..؟!! مامعني صمتك في مثل هذا المواقف وأنت صاحب (القرار السيادي الأول..؟!!)، فإن كنت كما قيل أنك لم تتخذ هذا القرار (الظالم)، إذاً من الذي اتخذه..؟!! وهل تحريت عنه..؟!!
*نفيك ياسيادة البرهان لن يعفيك من المسؤولية، فالأجدر بك الآن (إلغاء) القرار فوراً وإعادة هؤلاء القادة للمستشفي لمواصلة تلقي العلاج، فتكون بالفعل انتصرت للعدالة و(ألقمت) من اتخذ القرار حجراً…ولأجل حق هؤلاء المظلومين، فنقول لمن وقف وراء نقلهم لكوبر أنه لاكوبر، ولاحتي (الدروة) يمكن أن يفتا من (عضد) رموز وقيادات الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، ولن (يمنعان) المشروع الإسلامي الوطني من البقاء بكامل (حيويته وتأثيره)…وبإذن الله وعونه ستمضي مسيرة الحق ولو (كره) أعداؤها من العلمانيين واليساريين والمأسونيين وداعميهم في (الخفاء) في الداخل والخارج…ولانامت أعين الجبناء..!!
سنكتب ونكتب!!!