*مهما تناسل التمرد وخرج من بين الأزقة والمخابئ السكنية والأجحار، ومهما دفع (بموجات) المرتزقة بإتجاه الخرطوم من ناحية الغرب أو الشرق أو أي إتجاه آخر، ومهما ضاعف من حجم (المدفوعات المالية) لمقاتليه، ومهما (تلقي) من الأسلحة والذخائر، ومهما (خطط وتحرك)، فهو في النهاية لن يكون إلا (أكوام) من (الجثث والأشلاء) بفضل ضربات الجيش (الإحترافية الموجعة)
ثم لا وصف أبداً يمكن أن يتلقاه التمرد غير كونه مجموعة من مدمني (الانتحار بحماقة)، وربما هو خيار قيادته الميدانية التي يبدو أنها ذات (موهبة وشهية) عاليتين في الانتحار الرخيص، دون انتظار أي مكسب عسكري علي الأرض..!!
الشيء الوحيد الذي يمكن أن يذكر به التمرد، أنه سجل في ذاكرة التأريخ أفضل نموذج (للهمجية العسكرية)، بأن يكون علي سطح الأرض صنف من البشر يحمل السلاح وهو في كامل (الغباء) ليكون (أداته) التي تورده موارد الهلاك، حيث لا (هدف) ولا نتائج مرجوة ولو بعامل (الصدفة)، بل تسابق نحو (الانقراض) فأي كائنات انتم يا هؤلاء..؟!!….نطمئن هؤلاء الهمج بأن جيش السودان الباذخ بحول الله وقوته (يختصر) لكم الآن المسافة نحو (انقراضكم التام)، لتعلموا أن بنادق الجيش لا تتأخر في أن تجرعكم كؤوس الموت (الحنظل) وها أنتم تتذوقونها وترون بأم أعينكم..!!
*لن تصلوا للقيادة ولا المدرعات ولا لغيرهما، وما محاولاتكم الفاشلة إلا (مراحل انقراضكم) الذي وصلتم إليه سريعاً، فأهنوا بكؤوس الموت المُر..!!
سنكتب ونكتب…!!!