*أفسد العلمانيون بكل تشكيلاتهم اليسارية المومياء والغربية الآسنة والأفكار الشاطحة والقطعان التابعة، أفسدوا التغيير وأحالوه لمسرح (همجي فوضوي) لا حيلة له ولا طعم ولالون، وظنوا إثماً أن شعبنا جاهز لأن يقبل بهذا (الخَبَل) يتعاطاه ويألفه
فكان هذا (الظن الآثم) في جانبهم هو أول خطوات (تدحرجهم) نحو هاوية (الفشل الماحق) في إدارة الدولة إضافة لكشف المزيد من (عورات) معتقداتهم الفكرية وأدبياتهم السياسية التي بينها وبين الميراث ( الديني والوطني) لشعبنا بعد المشرقين، فلو أنهم يمتلكون قدراً معقولاً من الشجاعة لأعترفوا بأنهم (أخطأوا) وجهتهم، وحلًوا بأرض أصبحوا فيها مجرد (طفيليات) تهلك الحرث والنسل ولا تستطعمها الأنعام، ثم بعد حين تصير إلي زوال كأن لم تكن..!!
اتخذوا من مسرح التغيير (حرباُ) شعواء ضد الإسلاميين وداخل نواياهم الخبيثة يمنون نفوسهم بالقضاء الإسلام ولما كان (الغباء) يجرهم جراً نحو خيبتهم الكبري، فقد أطلقوا العنان لألسنتهم وكتاباتهم (المرحاضية) حينما اعترف رفيقهم الذي يسمونه (ديك العدة)، بأنهم لا يريدون دولة إسلامية في السودان ،وعندما أفرد محمد جلال (عضلات الرعونة) وهدد بتفكيك السودان طوبة طوبة إن لم تشطب الشريعة التي أسقطوها سلفاً من وثيقتهم (العار)..
وغير ذلك من أمتعتهم التي جاءوا بها وقد (ستفوها) بأنواع من القاذورات الفكرية والسلوكية المستوردة، ومن بين هذا وذاك يستمر،التناسل السفاح في حربهم ضد الإسلاميين من لدن خرافة حميدتي (الخوف الكيزان) مروراً بالعبث والهرج ما بنخاف مابنخاف، أي كوز (ندوسو دوس) علي لسان إمرأة تنطط (كالعبلانج)، ينافسها مزمل فقيري في استفراغ (أحقاده) علي الكيزان، يشابهه آخر (هام) علي وجهه لا يدري عن حاله شيئاً غير (دواخله) المسكونة بالخوف، ثم رقصهم (الحرام) علي ما يرتكبوه من جرائم الفصل والتشريد والمصادرات والاعتقالات بموجب عدالتهم المذبوحة بسكاكين لجنة التنكيل سيئة الذكر..و…و…!!
*حسب هؤلاء البؤساء أن الإسلاميين (خافوا ولبدوا)، وأن نهايتهم الأبدية حلًت بهم…ولم يفهم (الجمع البروس) كيف يتصدي لهم الإسلاميون (بالعقل) المنتج والصمت النبيل عبر خطة استدراجهم (لنهايتهم المُرًة)…وقد كان… فقد (تعرًي) الطيف العلماني أمام الشعب وخسر كل شئ و(تفرق) أيدي سبأ فلايجدي الترقيع ولا برمة ناصر ولا مبادرة كدباس ولا الترويكا ولا فولكر ولا غودفري ولا المنتديات الخلفية في الدوحة ولا تنطعات الحلو وعبد الواحد نور..ولا…ولا…فهل ياتري فهم أدعياء النضال والثورية أن (العقل الإسلامي) غير قابل للهزيمة وأنه مدرسة متقدمة في الفعل السياسي وإدارة الأزمات الوطنية وتدمير الفكر العلماني..؟!! ليتهم يفهمون..!!
سنكتب ونكتب…!!!