طالما هم في هذه العطالة وطالما هنالك حوافز ونثريات ممنوحة من الكفيل المخدم، فلا بأس إذاً من أن يستمر الفاشل حمدوك في التنقل (برهطه المتقزم) بين العواصم الأوربية والإفريقية يجتمعون علي (التنظير الأجوف) ثم ينفض سامرهم إلي لاشئ، غير إستمرار وحلهم في (الضلال) والتضليل والأحلام (المقيتة) والأطروحات (الفقاعية) التي يتعلقون بها فتهوي بهم إلي أعماق الفشل..
ولايدري عاقل من أين لهؤلاء البؤساء هذا الرصيد الوافر من (ثقل الدم) الذي يمنعهم من أن يتذكروا أنهم (مطرودين) من الشعب و(لاقيمة) لهم في ذاكرته، وكانت قد وصلت لبريدهم رسائله من أبنائه وبناته (الشرفاء) في الخارج تحمل (كراهيته وبغضه) لهم وتعلن لكل الدنيا انكم مجرد جمع (هزيل تافه) تسبب في الحرب ودمار وطنه، ويحاول الآن (عبثاً) أن يقدم نفسه في شكل (حملان وديعة) طاهرة من (نجاسة) الأفعال المذمومة…ولكن هيهات فقد (احترقتم) بالعار والخيانة، فهنيئاً بالبطالة و والإرتزاق من خزينة الكفيل..!!
*أما آخر ماجادوا به من أشكال البطالة والتخاريف، فقد كان من كمبالا، حيث تداعوا هنالك واجتمعوا علي ذات (المائدة العبثية) وقد وضعوا عليها ماطاب ولذ لهم من (التخاريف) والادبيات السياسية (البغيضة والمكرورة) التي تعبر عن سذاجتهم وضحالتهم، وماهو مضحك أن يقول ساحرهم الأكبر حمدوك أنهم، يناقشون مااسماه (نزع الشرعية) من حكومة بورتسودان والتفكير في تكوين (حكومة منفي) ووسائل (إيقاف) الحرب وحماية (المدنيين) ذات العناوين (التافهة) التي (يحقبونها) ويسافرون بها من منفي إلي منفي، فحالهم كحال الثعلب (المكار) برز يوماً في ثياب (الواعيظنا)..بل أشد (قبحاً) من حال الثعلب المخادع إذ يحاولون أن يخلعوا عن ذواتهم (شراكتهم) في (إشعل) الحرب وخراب الوطن..ولن يجدوا من يشتري بضاعتهم (البائرة) هذي والافضل لهم أن (ينكتموا)، فلا خيار أمامهم غير ان يقتص منهم الشعب (القصاص) العادل وينالون (العقاب) الذي يستحقونه..!!
نبشر هؤلاء السذج التقزميين أن (هبلهم) المليشيا في لحظات (الإنقراض التام)، وهاهم قادته ومرتزقته بين هالك وأسير ومعوق و(هارب معرد)، فعلي أي ليلي تغنون وتحلمون..؟!! نعلم أن مكرمات الكفيل (المالية) هي كل طموحاتكم، أما إجتماعتكم فماهي إلا (عطالة ويأس)، ويعلم كفيلكم أنكم لن تنجزوا شيئاً وأنكم مجرد (دمغة) زهيدة القيمة أو (طابع بريد) (ملصوقتان) علي أجندته الخاصة التي (هوت) به وبكم في هذا البوار الماحق..!!
سنكتب ونكتب…!!!