الرئيسية » المجتمع » بدء نفير بناء المنازل المتأثرة بالحرائق"المتهم فيها الجن"بحلفا الجديدة

بدء نفير بناء المنازل المتأثرة بالحرائق"المتهم فيها الجن"بحلفا الجديدة

ود العجمي

صحيفة اللحظة:
بدأ بقرية ود العجمي بمحلية حلفا الجديدة نفير اعادة البناء والاعمار للمنازل التي تأثرت جراء الحرائق مجهولة المصدر خلال شهر فبراير الماضي .
وأوضح رئيس لجنة الخدمات بالقرية عوض الكريم بله أن النفير يشمل(27) منزلا متأثرا وسيتم بناء غرفة في كل منزل بكلفة اجمالية تبلغ 23 مليون و470 الف جنيه بواقع مليون و610 آلاف جنيه للغرفة الواحدة بالمواد الثابتة عوضا عن المواد المحلية التي تسببت في الحرائق ظاهرة تحدث لأول مرة تداعت لها حكومة الولاية والمحلية والأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية لموازرة الاسر المتضررة.
وعبر عوض الكريم عن شكر أهالي القرية وتقديرهم لوقفة الجميع معهم وقال إن الوحدة المالية بلجنة النفير تتلقي المساهمات العينية والمالية مباشرة مناشدا المؤسسات والهيئات والخيرين بالمساهمة في إنجاح نفير البناء والاعمار بالقرية.
وتعود تفاصيل الواقعة الى .حسب شاهد عيان “بشرى إبراهيم” من القرية قال: كوارث الاهل، تدمير حي كامل لأبناء عمومتي اولاد عوض. الكريم بقرية قريقس، في واقعه مؤلمه وحادثه لا تصدق، جوانات تغضب لتحرق آمال اهلي بسرعة غريبة وتحول منازلهم إلى رماد. وأضاف: بدأت القصة في يوم الخميس الساعه 11 ظهراً حيث استكانة أهل الريف للقيلولة ونشب النار في أول منزل دون سابق انذار فقط نار تعتلي رأس البيت.
وأردف: نار غريبة لونها اخضر تنبت من الأرض سبحان الله، وتسري بسرعة البرق لتحطم كل شيء في دقائق، نار صعبة لها هدير، وعشرون لساناً، لا أحد يستطيع الاقتراب منها على الاطلاق بعد نصف ساعة تتحول لآخر بيت وبنفس الكيفية. وهكذا ثلاث ليالي غبراء حارقة مؤلمة منذ الخميس حتى هذه اللحظة، لم يتبق من هذه الحالة سوى بعض البيوت وقال “بشرى” وتشب النيران، في ترتيب عجيب، بمعدل 6 بيوت في كل يوم
مردفاً: سبحان الله لم تنجو منها، حتى البهائم من هذا البلاء. وختم بقوله والحسرة تخنقه: صبراً آل عوض الكريم الفراس المبطرين، بلاء ورعب الاطفال وارتعاشهم وخوفهم من المصير اللهم اجرهم في مصيبتهم وهون عليهم، وأضاف مؤكداً مشاهداته (سبحان الله لو لم ارى بأم عيني والتقط هذه الصور الحطام لم اصدق لم اصدق، طبعا الموضوع جان بس)
قال أحد المواطنين- فضل حجب اسمه، إنهم لم يجدوا تفسيراً للحادثة.وأضاف: بصراحة لم نجد لها تفسير غير أنه عمل "الجن" والعياذ بالله.
وأوضح أن الحريق أندلع منذ أربعة أيام وما زال يزداد كل يوم ليُضاعف عدد البيوت المحروقة.
ونوه إلى أن أهالي المنطقة باتوا في هلع وخوف وقال: "الأطفال والأسر أمست تنام في الشوارع بعد أن أفرغت البيون من الأثاث".