صحيفة اللحظة:
كشف التقرير الرسمي لوزارة الصحة الاتحادية ان الاصابة بالملاريا في السودان بلغت 3,575,146حالة ووفاة 1,730 للعام 2020 مقارنة مع 3,272,922حالة ووفاة 1,852تم تسجيلها للعام 2019
وأشارت الي العدد الحقيقي لحالات الملاريا أكبر مما تم رصده واضاف التقرير ان معظم ولايات السودان تعرضت لوباء الملاريا العام السابق بسبب الأمطار والفيضانات ووجود عقبات في تنفيذ التدخلات لدحر الملاريا
فيما كشفت منظمة الصحة العالمية ان عدد الاصابات في العالم بلغت (241)مليون اصابة و(627,000)وفاة مسجلة و(85)بلاد موبوءة بالملاريا وأن أكثر من ثلثي حالات الوفاة وسط الأطفال دون سن الخامسة في قارة افريقيا واظهر التقرير ان حالات الاصابة في السودان تمثل (56%)من جملة الحالات في إقليم شرق المتوسط بزيادة (12%)مقارنة في العام السابق
اكد د هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الاتحادي خلال المؤتمر الصحفي لانطلاقة الاحتفال باليوم العالمي للملاريا بفندق السلام روتانا ان الملاريا تمثل المشكلة الصحية الاولى وان الوضع يحتاج الي تسارع الجهود بين المركز والمحليات في ظل الوضع الصعب وأشار الي الحوجة الي مبلغ (120)مليون دولار خلال ثلاث سنوات قادمة لبرامج المكافحة وشدد علي ضرورة سد الفجوة وحلحلة المشاكل وتنفيذ الاستراتيجية علي أرض الواقع
وأكد د عبدالله حمد السيد مدير برنامج مكافحة الامراض ان الاستراتيجية القومية لمكافحة الملاريا للعام 2021-2025 ترتكز علي خمسة محاور التغطية الشاملة للسكان المعرضين لخطر الملاريا بوسائل المكافحة المتكاملة والتغطية الشاملة بوسائل التشخيص والعلاج الفعال والحد من الآثار الناتجة عن المرض للحوامل وبناء نظام معلومات دقيق وتنسيق الجهود لتنفيذ التدخلات ذات الجودة العالية
وقال إن العالم درج علي الاحتفال بمكافحة الملاريا يوم (25)أبريل من كل عام لتجديد الالتزام السياسي لدحر الملاريا وتبصير المجتمع بأهمية مكافحة المرض وشدد علي ضرورة مضاعفة الجهود في برامج المكافحة وأشار الي وجود فجوة في دواء الملاريا لافتا الي نجاح تحديد عتبة الوباء كاشفا عن وجود تحديات أهمها ضعف استخدام الناموسيات مما ادي الي زيادة عدد الحالات سنويا وعدم التزام الكوادر بالبروتوكول واهمية تنفيذ الالتزام السياسي
من جانبها
اكدت د مريم ادم ممثل منظمة الصحة العالمية ان مرض الملاريا مشكلة صحية في العالم وتمثل عبء كبير في السودان وشددت علي ضرورة الإحساس بمشكلة الملاريا وأنها مرض قاتل ولكن يمكن علاجه ومكافحته من خلال الالتزام السياسي ومضاعفة الجهود والتنسيق