صحيفة اللحظة:
دشنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم السبت بفناء مستشفى أم درمان، المعينات الطبية بحضور والي الخرطوم المكلف أحمد عثمان حمزة ومدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد والمدير العام لوزارة الصحة بالخرطوم د.محمود القائم.وممثل الإتحاد الأوروبي بياترس ومدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف د. محي الدين حسن ومدير عام مستشفى أم درمان بروفيسور عمر محمد اسماعيل ،ضمن مشروع الإتحاد الأوروبي لتقوية النظام الصحي وتعزيز الاستعداد للاستجابة لجائحة كورونا بتمويل من الإتحاد الأوربي عبر منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع وزارة الصحة الإتحادية متمثلة،الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف.
وأعلن الوزير المكلف د.هيثم محمد إبراهيم ،دعم المستشفى بمبلغ 20 مليون جنيه ومثلها من والي ولاية الخرطوم,مؤكدا ان من أولويات الوزارة دعم الطوارئ الذي يأتي في إطار دعم سياسات في تقوية النظام الصحى وتوفير الخدمات بصورة مرضية.
ووصف هيثم،مشروع الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف بالمشروع الكبير لتغيير الفجوة بمستوياتها الثلاثة الرعاية الطارئة ، الرعاية قبل المستشفى ، الرعاية بأقسام الطوارئ لافتا إلى أهمية تكامل الأدوار والتعاون مع الكوادر الصحية لنجتاز الصعاب فى هذا الوضع الصعب .
وأشار هيثم، إلى أهمية المشروع تأتى فى إنقاذ أرواح السودانيين “وهذا ما جئنا من أجله “،لافتا إلى دعم الخرطوم لاهميتها حيث أن 25% من السكان بها ،كما أن من 702 مستشفى بالسودان 52 مستشفى بالخرطوم بمعدل 35% من السعة السريرية في السودان ،ومعدلات التحويلات للخرطوم معدلات كبيرة والمراكز القومية التي تقدم الخدمة لكل المواطنين داخل وخارج الولاية
معلنا دعم الولايات الاخرى لتقليل الإحالات المحولة للخرطوم واصفا طب الطوارئ بأنه من الاستراتيجيات المهمة للحكومة وهو برنامج اتحادي طوارئ المستشفيات اضف لذلك فقد جاء برنامج العلاج المجاني وقلل الوفيات
داعيا الكوادر الطبية، لتقديم الخدمة واستمرارها وعدم توقفها ،طالبا من حكومة الولاية العمل على استبقاء الكوادر الطبية العاملة في الطوارئ وفتح باب التوظيف للكوادر الطبية وتهيئة بيئة العمل لتحقيق وضع أفضل للعاملين مؤكدا التزام وزارته بتأهيل قسم الطوارئ واستكمال المشاريع المتوقفة بالتنسيق مع حكومة ولاية الخرطوم .
من جانبه أكد والى ولاية الخرطوم المكلف أ.احمد عثمان حمزة ، اهمية التنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية من أجل النهوض بالقطاع الصحي، شاكرا وزير الصحة الاتحادي لدوره الفاعل فى تقديم سندا كبيرا للولاية
مؤكدا أن من أهم محاور العمل بولاية الخرطوم محور الخدمات والصحة تأتي في المقدمة بشقيها الوقائي والعلاجي، موضحا سعيهم الى اهمية توفر الخدمات الطبية بجوار سكن المواطنين و وضع خارطة صحية والتنسيق والمتابعة بين وزارة الصحة الاتحادية وحكومة الولاية.
وأشار مدير عام الصحة ولاية الخرطوم د. محمود القائم، إلى التنسيق الدائم مع وزارة الصحة الاتحادية من اجل الوصول للهدف بتقديم خدمة صحية مميزة للمواطنين داخل وخارج الولاية، لافتا الى معالجة المشاكل والصعوبات والاهتمام بالكوادر الصحية ، مشيرا إلى خطة الولاية في تأهيل الكوادر المساعدة .
من جانبه أكد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد ، إستمرار الدعم على المستوى الاتحادي والولائي ، لافتا إلى أن أولويات المنظمة تنفيذ خطط وبرامج الصحة بالسودان،منوها إلى ان كثير من المشاريع القادمة بدعم من الإتحاد الأوروبي ، لعد 10 ولايات ، في التأهيل والبناء ، 10 مراكز عزل للطوارئ وتأهيل مختبرين وبناء مختبر جديد
مؤكدا إلتزام وزارة الصحة الإتحادية بتدريب وتأهيل الكوادر مشيرا إلى الاحتفال بمرور 75 عام على إنشاء المنظمة الذي يصادف 7 أبريل من كل عام .
وكشف مدير الوكالة القومية للطوارئ د. محي الدين حسن، ان المعينات والأجهزة تعتبر داعم لأقسام الطوارئ والتي تشمل على 50 جهاز مكثف اوكسجين ، 50 جهاز ضخ السوائل الوريدية ، 50 جهاز فحص وريدي ، 50 جهاز مراقبة العلامات الحيوية ، 100 منظم اوكسجين ، ولاول مرة 15 جهاز تنفس صناعي ، 2 جهاز أشعة متحرك حديث ، 4 اجهزة ازالة رجفان متطور ، 30 أسرة العناية الحرجة 15 طاولة سرير ، 15 جهاز شفط السوائل بالإضافة الى جهاز تحليل غازات الدم .