أعلن مركز السيطرة على الأمراض الامريكي تطعيم أكثر من 164 مليون شخص بالجرعتين ضد فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة حتى 2 أغسطس.
وفقا لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، فإن أكثر من 99.99 في المئة من المطعمين بالكامل في الولايات المتحدة لم يسجلوا أي إصابة بكوفيد-19 أدت لدخول المستشفى أو الوفاة.
يأتي ذلك بعد تسجيل 1507 حالة اختراق لأفراد حصلوا على التطعيم كاملا وتوفوا لاحقا جراء الإصابة بالمرض، بمعدل 0.001 في المئة من الأشخاص الحاصلين على اللقاح كاملا.
ولا تقدم مراكز السيطرة على الأمراض الوقاية (CDC) مزيدا من التفاصيل حول توقيت حالات الاختراق لدى الأشخاص الملقحين، ما يعني أن هناك إمكانية للإصابة قبل فترة التحصين كاملة والبالغة 14 يوما عقب الجرعة الثانية.
وتشير الشبكة الأميركية إلى أن 74 في المئة من حالات الاختراق المبلغ عنها كانت بين كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكبر.
ومن بين المتوفين بسبب الوباء بعد الحصول على اللقاح كاملا، واحد من كل خمسة لديه مرض آخر لا يتعلق بكوفيد-19، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.
وركزت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها منذ مايو الماضي على التحقيق في الحالات التي تم إدخالها إلى المستشفى أو حالات الوفاة فقط بين أولئك الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.
مزيد من المعلومات
تأتي تلك البيانات في وقت تحث فيه الحكومة الأميركية الناس على التطعيم ضد فيروس كورونا.
والاثنين، أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في مذكرة وجهها إلى موظفي البنتاغون أن التلقيح ضد كوفيد-19 سيصبح إلزاميا “بحلول منتصف سبتمبر” لجميع عناصر القوات المسلحة الأميركية.
وقال الرئيس، جو بايدن، في بيان إنه “يدعم بقوة” هذا القرار، مؤكدا أنه يتقاسم مع أوستن “التزاما راسخا لضمان توافر كل الأدوات الضرورية لقواتنا لتقوم بعملها بأكبر قدر من الأمان”.
وكانت شركات كبرى في الولايات المتحدة قررت فرض التطعيم الإلزامي على موظفيها.
في المقابل، يستشهد الأميركيون الذين اختاروا عدم الحصول على اللقاح بعدة أسباب، بما في ذلك المعتقدات السياسية وعدم الارتياح مع مثل هذه العلاجات الجديدة.
يقول بعض الأشخاص غير المطعمين الذين تحدثوا لصحيفة “وول ستريت جورنال” دون الكشف عن أسمائهم، إن لديهم أسئلة طبية مشروعة.
ويخشى هؤلاء حدوث ردة فعل سلبية في حياتهم الشخصية والمهنية جراء قرار عدم رغبتهم بالحصول على جرعات اللقاحات.
يقولون إنهم يريدون مزيدا من المعلومات حول الآثار الجانبية طويلة المدى المحتملة للقاحات، ويساورون مخاوف بشأن تأثيرها على النساء الحوامل والخصوبة.