صحيفة اللحظة:
اعتبر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، أن الهجمات الإرهابية المتكررة هزت المشهد العام للحياة السياسية بالقارة السمراء.
وقال فكي، في بيان له بمناسبة "يوم الاتحاد الأفريقي" الذي يصادف 9 سبتمبر/ أيلول من كل عام، إن "المشهد العام للحياة السياسية في قارتنا اهتز إلى حد كبير بسبب عدم الاستقرار السياسي الناتج عن التغييرات غير الدستورية بالدول الأفريقية".
وأضاف أن "التحدي الأكبر هو الهجمات الإرهابية المتكررة والمهددة من قبل الإرهابيين في مناطق شاسعة من القارة".
وأوضح أن أحد تلك التحديات يتمثل في انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصبح عاملا محوريًا لاضطراب اقتصادات القارة الأفريقية، مشيرا إلى أنه "بمساعدة مختلف شركائنا، نعمل لإعادة توجيه التزاماتنا نحو التعافي الاقتصادي بعد انتشار الوباء".
وتابع أن القارة الإفريقية في حاجة إلى التسلح بالقرارات لإيجاد حلول أكثر ملاءمة من أي وقت مضى تضمن تقدمها نحو تنفيذ المشاريع الرئيسية بأجندة التنمية الأفريقية 2063.
وحث فكي جميع الدول الأعضاء بالتكتل على تحقيق الهدف الرئيسي الذي حدده الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية (الاسم السابق للاتحاد)، وورثه الاتحاد الأفريقي.
و"يوم الاتحاد الأفريقي" يمثل مناسبة للاحتفال ببعض الإنجازات البارزة للتكتل في مختلف القضايا مثل السلام والأمن، والتكامل القاري، وتمكين المرأة والشباب، والقضاء على الأمراض، من بين أمور أخرى.
كما يمثل الاحتفال أيضا فرصة للتفكير في التحديات الرئيسية التي تواجه القارة، والنجاحات التي حققها الاتحاد الأفريقي منذ تأسيسه في 2002 والتقدم المحرز، علاوة على الحلول الممكنة لهذه التحديات.
ويتم الاحتفال بيوم الاتحاد الأفريقي في 9 سبتمبر/ أيلول من كل عام بعد إعلان سرت في التاريخ نفسه من عام 1999، والذي مهد الطريق لإنشاء الاتحاد الأفريقي الكيان الحالي القاري في ديربان بجنوب أفريقيا العام 2002.