حاول نواب المعارضة الماليزية تنظيم مسيرة إلى مبنى البرلمان، اليوم الاثنين، للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء، محي الدين ياسين، بعد أن أرجأ جلسة برلمانية وسط حالة من البلبلة السياسية.
واستند رئيس الوزراء في قراره إرجاء الجلسة البرلمانية الأخيرة، اليوم الاثنين، إلى اكتشاف إصابات بفيروس كورونا، غير أن المعارضة وصفت القرار بأنه ذو دوافع سياسية لقطع الطريق على أي تحد لقيادته.
وسار النواب صوب مبنى البرلمان، غير أن شرطة مكافحة الشغب أوقفتهم.
وقال زعيم المعارضة، أنور إبراهيم، في خطاب ألقاه فيما بعد أن حول النواب مسارهم "محي الدين سقط اليوم كرئيس للوزراء". وأضاف أن جميع نواب المعارضة وعددهم 107 متفقون على المطالبة باستقالة رئيس الوزراء لمخالفته الدستور ورسوما ملكيا وتعطيل النواب عن أداء واجباتهم.
وتشهد ماليزيا اضطرابا سياسيا منذ استقالة رئيس الوزراء السابق، محمد مهاتير، المفاجئة العام الماضي والتي أدت إلى تولي محي الدين السلطة في مارس عام 2020.
ويحكم محي الدين بأغلبية ضئيلة ويقود ائتلافا غير مستقر.
المصدر: رويترز