صحيفة اللحظة:
قال جبير الصادق القيادي بحزب “دولة القانون والتنمية” السوداني للجزيرة مباشر إن قوة من الدعم السريع مدججة بالسلاح “اختطفت” رئيس الحزب محمد علي الجزولي والأمين العام وثلاثة آخرين من قيادات الحزب واقتادتهم إلى جهة غير معلومة، الأربعاء.
وكانت قوات الدعم السريع “اختطفت” القيادي بحزب المؤتمر الوطني “المنحل” أنس عمر، وهو ما أكده نجله وبيان صادر عن الحزب الذي عدّ اعتقال قياداته “خطوة مكشوفة ومفضوحة لإقحام الحزب وقياداته في المعركة الدائرة مع الجيش”، مؤكدًا موقفه الثابت المعلن والداعم للقوات المسلحة.
وأمس، وجّه الجزولي -وهو مؤيد للجيش السوداني- رسالة أمس عبر حسابه على فيسبوك، إلى “المتمردين” (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) وحلفائهم جاء فيها “شهدت بلادنا حروبًا بين حركات تمرد والحكومة منذ مجزرة توريت 1955، وشهدت صراعات سياسية بين القوى المدنية
تابع “لكن صراعاتنا السياسية والعسكرية لم تعرف تصفية الحسابات على طريقة الاختطاف والإخفاء القسري، ولم تعرف معاقبة الأهل والعشيرة والأسر على مواقف آبائهم وبنيهم”.
وأشار إلى أن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي” وحلفاءه من “قحت المركزي” أدخلوا في كتاب السياسة السودانية ممارسات جديدة وغريبة، مضيفًا “تقوم مليشيات الدعم السريع باختطاف السياسيين والضباط المعاشيين بل تختطف أبناءهم”، لافتًا أنهم بذلك قد فتحوا “بابًا من جهنم”.
وكان حزب الأمة القومي قال أمس في بيان إن “قوى مسلحة” زعمت أنها تتبع قوات الدعم السريع اقتحمت مقر الحزب في أم درمان في ولاية الخرطوم منتصف ليلة الأحد، وعمدت على كسر وتحطيم المكاتب والقاعات جميعها وإحدى الخزن بحجة تفتيشها بحثًا عن سلاح “ولم تجد شيئًا”.
وأدان الحزب ما سمّاه “الهجوم الغاشم والسلوك الهمجي” عبر اقتحام دار الأمة والمنشآت المدنية جميعها، كما طالب قوات الدعم السريع بإجلاء الحقائق بشأن هذا الاعتداء.
المصدر : الجزيرة مباشر