صحيفة اللحظة:
دعا التجمّع الاتحادي جميع القطاعات المهنية والأجسام النقابية والمهنية والكيانات النقابية إلى التوّحد والعمل المشترك وتكوين أكبر جبهة نقابية وعمالية لمواجهة انقلاب 25 اكتوبر.
وطالب بيان للتجمّع بإحكام التنسيق خلال الفترة المقبلة لاسقاط الانقلاب وتنويع آليات الفعل المقاوم من خلال الوقفات الإحتجاجية وابتدار الإضرابات وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل.
وأشار إلى أنّ السلطة الانقلابية عملت منذ يومها الأوّل على حلّ اللجان التسيرية للاتحادات المهنية والعمالية واللجان التمهيدية للنقابات ولجان تسيير اتحاد أصحاب العمل واعتقلت وفصلت ولاحقت عشرات النقابيين، بالإضافة للنقل التعسفي و الترصد في أماكن ومواقع العمل المختلفة.
وحيّا التجمّع كلّ الفاعلين في مناهضة السلطة الانقلابية داخل القطاعات المهنية والعمالية والحرفية وقطاعات العمال غير المهرة، والتزامهم الصارم طيلة الفترة الماضية بالدعوةِ للإضرابات والاعتصامات والوقفات الإحتجاجية وتحملهم عسف السلطة و ترصدها
وأوضح أنّ العمّال والحرفيوّن والمهنيوّن السَّودانيوّن يعيشون في ظروف إقتصادية بالغة التعقيد تسبب فيها بشكلٍ مباشر انقلاب 25 أكتوبر الذي أنتج آثاراً كارثية على السودانيات والسودانيين.
وأضاف” ما زاد الوضع وسوءً هو الفصل والترصد السياسي للسلطة الانقلابية ،وضعف النمو وخروج العديد من المستثمرين والمؤسسات والمصانع عن العمل والإنتاج بسبب آثار الانقلاب و رفع الرسوم الحكومية وزيادة الضرائب، إضافةً إلى نزول قيمة العملة الوطنية إلى أدنى مستوياتها مقابل العملات الاخرى، ما انعكس سلباً على أوضاع العاملين في المؤسسات و الهيئات الإنتاجية والخدمية في القطاعين العام و الخاص”.
وعيد العمّال، يتمّ الاحتفال به في الأوّل من مايو من كلّ عام، وهو يوم مخصّص لدعم العمال والاحتفال النضالات التي قاموا بتحقيقها على مدى السنوات.