صحيفة اللحظة:
خاطب وزير شؤون مجلس الوزراء المهندس خالد عمر يوسف، مساء أمس بفندق السلام ختام فعاليات ورشة العمل حول الممارسات الدولية الفضلى في الفحص المؤسسي.
وأعرب وزير شؤون مجلس الوزراء عن فخره واعتزازه بالمجهود الكبير الذي تم خلال اليومين الماضيين والتي ظهرت نتائجه في التوصيات التي خرجت بها الورشة.
وتقدم بالشكر نيابة عن رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك ولجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو لبعثة الأمم المتحدة "يونتامس" وكافة الفريق العامل لما قدموه من سند وعون لهذا العمل الكبير خلال فترة عمل هذه الورشة المهمة.
وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء أن لجنة التفكيك تسير في أداء مهامها وهى في مرمى سهام عديدة من كل من يتضرر من عملها من المرتبطين بالنظام السابق ومن أباطرة الفساد الذين كانوا يريدون أن يهربوا بجرائمهم التى ارتكبوها في الثلاثين عاماً الماضية.
مبيناً أن ثورة هذا الشعب العظيمة أسقطت ذلك النظام وتبعته بتجربة فريدة لم تمر من قبل في تاريخ السودان وهى ميلاد لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو.
وأشار وزير شؤون مجلس الوزراء إلى أن عمل لجنة التفكيك باعتباره عمل بشري ويمثل تجربة لم تمر من قبل على السودان.
مؤكداً في هذا الصدد الانفتاح للاستفادة من التجارب العالمية بما يعين ويمكن من البناء على التجربة والخبرة السودانية وتكاملها مع التجربة الدولية مع الوضع في الاعتبار الخصوصيات المرتبطة بالتجربة السودانية.
وأكد المهندس خالد عمر بإسم لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو أن التوصيات التى خرجت بها الورشة ستتحول إلى برنامج عمل اعتباراً من أمس وفق جداول زمنية مرتبطة بمهام محددة وجهات متخصصة.
معرباً عن أمله في استمرار التعاون مع بعثة الأمم المتحدة خلال فترة تنفيذ التوصيات لتقديم المساعدة في مرحلة التنفيذ.
الجدير بالذكر أن الورشة عقدت بمبادرة من رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك في الفترة من 19- 20 من سبتمبر الجاري بحضور وزير العدل مولانا نصرالدين عبدالباري وعضوي لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م واسترداد الأموال العامة الأستاذ وجدي صالح والأستاذ صلاح مناع وممثلي لجان تفكيك التمكين بالولايات إلى جانب ممثلين لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية في السودان "يونتامس" وحضور أعضاء السلك الدبلوماسي بالبلاد .