صحيفة اللحظة:
التقى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء عصر اليوم ممثلي تنسيقية الحرية والتغيير بولاية البحر الأحمر. واستعرض اللقاء الأوضاع الحالية بالولاية وسبل معالجتها.
كما ناقش مشكلة كهرباء الولاية والحلول المطروحة لضمان استمرار الإمداد الكهربائي بالولاية.
وعرض وفد التنسيقية مبادرته " الإعلان السياسي الاجتماعي لقضايا شرق السودان " والتي تهدف لكسر الجمود الحاصل في ملف شرق السودان والانقسام المجتمعي والسياسي، واستنهاض القوى الحية والفاعلة للوصول لحلول لمشكلة شرق السودان.
ودعا الإعلان لعقد مؤتمر قضايا شرق السودان بمشاركة كل القوى السياسية والمجتمعية، وبدون الاعتماد على أي مرجعيات من الاتفاقيات السابقة. كما اقترح ان تكون البداية بمؤتمرات على مستوى المحليات تقوم بتصعيد ممثليها للمؤتمر العام.
وقد أعلن رئيس الوزراء ترحيبه بالمبادرة، ووعد بدراستها وإحالتها للجهات المختصة.
وأكد د. حمدوك أن الحكومة تولي اهتمامها لقضايا شرق السودان، مؤكداً أن الإهمال التاريخي لتنمية شرق السودان هو السبب الأساسي في الأزمات والمشاكل الحالية التي تهدد استقرار هذا الجزء المهم من البلاد.
وأضاف أن استصحاب البعد التنموي يعد جذرا أساسياً في أي محاولة لمعالجة مشاكل الإقليم.