صحيفة اللحظة:
أكدت ألمانيا وفرنسا التزامهما اليوم الثلاثاء، بدفع الجهود الجارية من أجل استئناف عملية الانتقال في السودان، علاوة على تشديدهما بضرورة استجابة القوى كافة لدعوة قادة الجيش بالانخراط في حوار يحقق التحول الديمقراطي.
والتقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، بمكتبه في القصر الجمهوري، مدير إدارة إفريقيا والمحيط الهندي بوزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف بيجو، ومدير إدارة إفريقيا جنوب الصحراء ومنطقة الساحل بالخارجية الألمانية السفير كريستوف ريتزلاف، بحضور وزير الخارجية السوداني المكلف السفير علي الصادق.
وقال الدبلوماسي الألماني في تصريح صحفي مقتضب: إن بلاده وفرنسا ملتزمتان بدفع الجهود الجارية من أجل استئناف عملية الانتقال في السودان، مؤكدًا استعداد برلين لدعم العملية الانتقالية، مبينًا أنه نقل هذه الالتزامات خلال اللقاءات التي أجراها مع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وخلال استقبال الوفد الألماني الفرنسي، أعرب حميدتي، عن ترحيب بلاده بجهود البلدين والاتحاد الأوروبي في تقريب وجهات النظر بين السودانيين، منوهًا إلى تأكيد المكون العسكري الانسحاب من العمل السياسي وإفساح المجال للمدنيين.
من جانبه قال مدير إدارة إفريقيا بوزارة الخارجية الفرنسية: إن حكومته وألمانيا تبذلان جهودًا مقدرة لدعم عملية الانتقال في السودان، مشيرًا إلى المؤتمرات التي عقدت في كل من باريس وبرلين لدعم الخرطوم خلال الفترة الانتقالية.
وبيّن أن الجهود التي تبذلها الدولتان تصب في صالح التحول الديمقراطي في السودان، وأشار السفير كريستوف بيجو إلى الالتزامات التي قطعها الاتحاد الأوروبي في دعم الديمقراطية بالسودان.
وأضاف أنهما “استمعا لما قاله رئيس مجلس السيادة ونائبه وتأكيداتهما بضرورة مشاركة الأطراف الأساسية في عملية الحوار حتى يتم التوصل لحلول تحقق أهداف التحول الديمقراطي”.