صحيفة اللحظة:
قال رئيس مجلس السيادة في السودان والقائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن السودان يتعرض لمؤامرة كبرى تهدف إلى تفتت وحدة البلاد وخرابها”، مؤكدًا أن جميع الأجهزة النظامية ستعمل على “التصدي لهذه المؤامرة وحسمها قريبًا”، ولافتًا إلى قومية القوات المسلحة السودانية.
وتطرق البرهان لدى زيارته اليوم إلى رئاسة الشرطة بولاية البحر الأحمر ومخاطبته الضباط وضباط الصف والجنود – تطرق إلى الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع “المتمردة”، لافتًا إلى أن هناك جرائم حرب ارتكبت في الخرطوم ودارفور ويجب محاكمة مرتكبيها ومحاسبتهم.
وناشد قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان “المتمردين” بالعودة إلى رشدهم وتسليم السلاح.
وأشاد البرهان بالدور “الكبير” الذي تضطلع به قوات الشرطة في بسط الأمن والاستقرار في جميع بقاع السودان ومحاربة الجريمة، منوهًا بدورها “العظيم” في التصدي لمليشيا الدعم السريع المتمردة”، ومساندتها للقوات المسلحة في إنهاء هذا “التمرد”.
وعبر البرهان عن تقديره البالغ لاستجابة قوات الشرطة لنداء القائد العام وانخراطها في العمليات العسكرية. وأوضح البرهان أن هناك ضباطًا من الشرطة يقاتلون في صفوف القوات المسلحة في حربها ضد “المليشيا”، مما يؤكد أدوار الشرطة، لافتًا إلى “الوقفة الكبيرة” من الشعب السوداني مع قواته المسلحة في التصدي للقوات “المتمردة”.
ووجه البرهان الجهات المختصة بمراجعة تكلفة الجواز مراعاةً لظروف المواطنين، كما وجه قادة الشرطة بالبدء في التحضير والإعداد لمرحلة ما بعد الحرب لبسط الأمن ومحاربة الجريمة ومحاسبة كل الجناة.
وأمس، أعلنت الإدارة العامة للجوازات بوزارة الداخلية في السودان في مؤتمر صحفي عن بدء إصدار جوازات السفر للسودانيين من ولايات البحر الأحمر وسنار وكسلا والجزيرة والنيل الأزرق ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض. وقالت إن مصنع الجوازات في مدينة بورتسودان جاهز لإصدار الجوازات ابتداءً من الأحد المقبل.
وحددت الإدارة العامة للجوازات رسوم إصدار الجواز بـ(150) ألف جنيه سوداني للكبار و(75) ألف جنيه للأطفال. أما قيمة رسوم إصدار الجواز خارج السودان فبلغت (250) دولارًا أمريكيًا للكبار و(125) دولارًا أمريكيًا للأطفال.