صحيفة اللحظة:
أفاد مراسل الجزيرة في السودان بدوي انفجارات متتالية جنوب مدينة أم درمان صباح اليوم الجمعة، في حين أعلن مصدر بالجيش السوداني للجزيرة تصدي الجيش لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مقر القيادة العامة وسط العاصمة الخرطوم الليلة الماضية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وتدمير أكثر من 10 مركبات قتالية بعد اشتباك استمر أكثر من ساعة.
وأضاف المصدر أن الهجوم جاء بهدف تخفيف الضغوط العسكرية التي تتعرض لها قوات الدعم السريع في عدد من مسارح العمليات.
قالت قوات “الدعم السريع” السودانية، مساء أمس الخميس، إنها كبدت قوات الجيش خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال اشتباكات مسلحة في ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.
وقالت القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو “حميدتي” في بيان على تويتر: “تصدت قواتنا في ولاية جنوب دارفور بالقرب من منطقة كأس، لمتحرك من قوات الانقلابيين والفلول في طريقه إلى مدينة نيالا”.
وأضافت أن قواتها استولت على كمية كبيرة من العتاد الحربي والمركبات” على حد وصفها .
ولم تصدر قوات الجيش السوداني بقيادة الفريق عبد الفتاح البرهان أي تعقيب رسمي على ما أوردته قوات “الدعم السريع”.
في غضون ذلك قالت مصادر محلية في مدينة بارا للجزيرة إن قوات الدعم السريع اقتحمت للمرة الثانية خلال 24 ساعة المدينة بـ 28 عربة مقاتلة. وأضافت المصادر أن القوى المهاجمة سيطرت على السوق، ودمرت مبنى البلدية، وأعادت انتشارها في كل من الحي الغربي والأوسط والشمالي.
وتبعد مدينة باران نحو 50 كيلومترا عن الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.
ومنذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.