صحيفة اللحظة:
قامة كبيرة من قامات الفن المصري رحلت اليوم عن عالمنا تاركة وراءها إرثاً من الأعمال التي سيذكرها التاريخ.
توفيت الفنانة الكبيرة سهير البابلي داخل أحد المستشفيات الذي كانت تعالج بداخله منذ عدة أيام، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد تعرضها لوعكة صحية نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.
وكانت الفنانة الكبيرة سهير البابلى تعرضت لغيبوبة سكر أدت إلى عدد من المضاعفات وتم احتجازها بالرعاية المركزة بأحد المستشفيات، ونشرت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عبر صفحتها على انستجرام منشورا تقول فيه: «جميلة الجميلات قلبًا وقالبًا السيدة الفاضلة الحاجة سُهير البابلي ادعو لها بالشفاء العاجل التام بإذن الله".
وكان الدكتور رضا طعيمة أكد فى تصريحات لليوم السابع قبل أيام قليلة أن الفنانة الكبيرة سهير البابلى بدأت تتحرك قليلاً وتفتح عينيها عندما كان هو وابنتها نيفين يقرآن القرآن إلى جوارها.
وتابع زوج ابنة الفنانة الكبيرة قائلاً :"رددنا بعدها بردة البوصيرى فى مديح الرسول صلى الله عليه وسلم ففتحت عينيها للحظات ونظرت لنا وابتسمت، حتى أن الممرضات تعجبن ووقفن معنا يرددن " مولايا صلى وسلم دائماً أبدا على حبيبك خير الخلق كلهم".
وأوضح زوج ابنة الفنانة سهير البابلى أنها كانت تحب بردة البوصيرى ودائما ترددها فى مجالس المديح النبوى التى اعتادت الأسرة أن تنظمها مع بعض أصدقائها من حفظة القرآن وتفرح كثيرا عند ترديدها بصوتها الجميل .
وأضاف طعيمة فى تصريحاته لليوم السابع:" قبل دخول الحاجة سهير فى الغيبوبة كانت تردد عبارة : ياودود ياودود يا خالق ياموجود صل على الحبيب المحبوب".
وكانت الفنانة الكبيرة سهير البابلى تعرضت لغيبوبة سكر أدت إلى عدد من المضاعفات وتم احتجازها بالرعاية المركزة بأحد المستشفيات، ونشرت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عبر صفحتها على انستجرام منشورا تقول فيه: «جميلة الجميلات قلباً وقالباً السيدة الفاضلة الحاجة سُهير البابلي ادعو لها بالشفاء العاجل التام بإذن الله".
وبعدها أعلنت نيفين الناقورى الابنة الوحيدة لملكة البهجة سهير البابلى عن احتجاز والدتها بالرعاية المركزة طالبة من الجمهور الدعاء لوالدتها.
سهير البابلي التي عشقت الفن منذ طفولتها، آمن بها والدها وشجعها على تنمية موهبتها رغم رفض أمها الأمر تماماً.
فقد بدأت نجمة "بكيزة وزغلول"، وهي مراهقة بتقليد الممثلين ثم انتقلت إلى خشبة المسرح ليصفق لها الملايين.
واستطاعت أن تحتل مكانة كبيرة لها في قلوب الناس حتى أضحت واحدة من أشهر نجمات الفن المصري.
وفي إحدى المرات، راقبتها والدتها وتتبعتها حتى وصلت إلى المسرح، ثم صرخت بوجهها فهربت سهير من أمها إلى دار الأوبرا، واختبأت في غرفة الحارس.
وفي تصريح لها ذات مرة، كشفت الراحلة أن الأستاذ فتوح نشاطي هو من دفعها لاحتراف الفن، وساهم في انضمامها للمسرح القومي.
كذلك أوضحت البابلي أنها أثناء تقديمها مسرحية "ع الرصيف" كانت تعاني من أزمة صحية حادة تجلّت بارتفاع درجة حرارة جسدها إلى ما يقرب من 40 درجة، حيث كانت لا تقوى على الحركة، إلا أنها رفضت أمره بإلغاء حجز التذاكر للعرض، وطالبت من حولها بإسنادها للوصول إلى خشبة المسرح، وما إن دخلت حتى تبدلت حالتها وحققت نجاحاً كبيراً.
كما تعرّضت لموقف آخر أثناء عرض "مدرسة المشاغبين" حينها كانت الراحلة على خلاف دائم مع الفنانين عادل إمام وسعيد صالح، بسبب كثرة ارتجالهما، وهو ما دفع "الزعيم" إلى الانسحاب أمام الجمهور، ثم انسحبت هي مرتين.
أما عن لقبها المفضل فكان "سوسكا".
وتميزت الراحلة في إتقان اللون الكوميدي وكذلك الدرامي ولها رصيد هائل من الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، ومن أهم أعمالها المسلسل الكوميدي المعروف "بكيزة وزغلول"، والذي لاقى نجاحاً باهراً في ثمانينات القرن الما
أيضاً لها رصيد مسرحي وسينمائي وتلفزيوني، ومن أهم أعمالها مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين.
أما عن الأفلام فتألقت بفيلم جناب السفير، ولحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، وفي التلفزيون مسلسل الحقيقة وأعمال أخرى كثيرة.