صحيفة اللحظة:
تشهد مكة المكرمة ظهر الجمعة ١٦ ذو الحجة، التعامد الأخير للشمس على الكعبة المشرفة هذا العام، بحسب ما أكده الباحث الفلكي السعودي ملهم هندي.
وقال هندي إن هذه الظاهرة التي تتكرر مرتين سنوياً على مكة، يمكن من خلالها تصحيح وتحديد اتجاه القبلة من أي مكان يشاهد الشمس لحظة التعامد، وتكون لحظة التعامد هي لحظة عبور الشمس من دائرة الزوال التي تصادف لحظة رفع أذان الظهر في مكة المكرمة الساعة 12:27 ظهرًا، حيث تكون الشمس لحظتها بزاوية عامودية فوق الكعبة المشرفة.
كما أوضح أنه "بسبب تعامد الشمس على الكعبة، فنلاحظ اختفاء ظل الكعبة وجميع المباني في مكة المكرمة خلال فترة التعامد، ومن اليوم التالي سيبدأ الظل في تغير اتجاهه في مكة من الجنوب، ليصبح جهة الشمال إلى لحظة التعامد القادمة".
وأكد أنه يمكن لأي شخص تحديد اتجاه القبلة بدقة وسهولة عبر التوجه نحو الشمس لحظة التعامد، أو استخدام ظل عصا قائمة حيث يكون اتجاه الظل معاكسًا تمامًا لاتجاه القبلة.