صحيفة اللحظة:
أكد د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي حرص الدولة على تطوير وترقية الزراعة والثروة الحيوانية خاصة وان السودان بلد زراعي وتعتبر الزراعة الحرفة الأولى لمعظم سكان السودان سواء في الشمال أو الغرب أو الشرق . َ
وحيا سيادته في تصريحات صحفية مزارعَي ولايتي الشمالية ونهر النيل ودعاهم لزيادة الإنتاج والإنتاجية والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي والاتجاه للتصدير فى القطاعين الزراعي والحيواني وتغيير الصورة المقلوبة التي تحدث الآن بأن نصدر البرسيم ونستَورد اللبن من البلاد التي نصدر لها البرسيم .
وقال إن هناك اناس تعمل على تلفيق الحقائق فيما يتعلق بالإجراءات الأخيرة على قطاع الكهرباء على أنها قصد بها أهلنا في الشمال لافتا الى انني عند عودتي من الخارج أول منطقة زرتها الولاية الشمالية وقمت بجولة على المشاريع الزراعية
موضحا بأن هذا الحديث لا أساس له من الصحة حيث أن رفع الدعم الجزئي شمل كل السودانيين وكل القطاعات سواء زراعي أوسكني أو صناعي والمالية ليست الجهة المعنية بتحديد الفئات المالية فهي مسؤولية وزارة الطاقة وإدارة الكهرباء
مضيفا أن المالية عليها سنويا أن تحدد حجم الدعم للكهرباء في الموازنة وتم تحديده هذا العام ب60 ٪ مشيرا إلى أن المستهلك يتحمل 31٪ من تكلفة الإنتاج.
وقال إننا نتشاور مع وزارة الطاقة لتخفيف العبء على الجهات الضعيفة لذلك توصلنا للتسعيرة الحالية التي يستفيد منها الأقل استهلاكا يتم تطبيقها على القطاع الزراعي خاصة صغار المزارعين لافتا الى ان هناك مزارعين في بعض مناطق السودان يزرعون بدون دعم للبذور أو السماد ولا توجد لديهم الكهرباء.
وأكد جبريل أهمية إعادة النظر أكثر من مرة في توزيع الكهرباء خاصة هذا العام الذي تعتمد فيه الموازنة على الموارد الذاتية ولا نتوقع وصول دعم من الخارج مؤكدا بأن أي مشكلة لها علاج ونحن نسعى لعلاج المشكلة َمبشرا باتجاه الدولة للطاقات البديلة بأقل تكلفة كاشفا عن إنتاج طاقة شمسية العام القادم .