صحيفة اللحظة:                              

اكد الخبير والمحلل الاقتصادي دكتور “محمد الناير” ان المرحلة الحالية تتطلب حكمة كبيرة جدا ل ادارة الاقتصاد فلابد من ادارة الاقتصاد ك اقتصاد أزمة خاصة وأن الوضع الاقتصادي كان معقدا  قبل الحرب والآن ازداد الأمر تعقيدا فبتالي

قال لابد من وضع خطة في المدى القصير  وأخرى في المدى المتوسط والبعيد بهدف الخروج من هذا الامر مشيرا الي اهمية الاستفادة من إمكانيات وموارد السودان الطبيعية لمصلحة الاقتصاد ولمصلحة المواطن السوداني

 مؤكدا اهمية الاعتماد على موارد وامكانيات السودان الطبيعية وتفجير هذه الموارد واستغلالها ورفع القدرة التصنيعية للمنتجات السودانية وزيادة قدرة الصادرات السودانية وتقليل حجم الواردات وزيادة تفعيل موارد الدولة دون المساس بمعاش المواطن .

وأوضح كل هذه عوامل يجب ان توضع في خطط وبرامج في المدي القصير خطة قصيرة المدى وأخرى متوسطة وتحدث كذلك عن أهمية الصناعة  

وقال في هذا الصدد: ان القطاع الصناعي تضرر كثيرا بسبب الحرب .. وهو من أكثر القطاعات تضررا مشيرا الى ان القطاع الصناعي يشكل نسبة تقدر بحوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي وهي نسبة مؤثرة جدا 

وأضاف: صحيح ان معظم الصناعات للاستهلاك المحلي الداخلي ولا تؤثر في الصادر بصورة كبيرة بحيث لم يكن لدينا صادرات مصنعة بنسبة كبيرة ولكنها تؤثر على السوق المحلي وعلى توفير السلع في السوق المحلي خاصة الصناعات التحويلية أو تحديدا الصناعات الغذائية وبالتالي فإن عودة المصانع قد يحتاج الى بعض الوقت خاصة وأن القطاع الصناعي أساسا يعاني من إشكالات كبيرة خلال الفترة الماضية قبل بداية الحرب وهنالك الكثير من المصانع متوقفة