الرئيسية » المقالات » بالواضح [فتح الرحمن النحاس]: إستراتيجية الأمن الغذائي..زادنا العالمية تقبل التحدي..!!

بالواضح [فتح الرحمن النحاس]: إستراتيجية الأمن الغذائي..زادنا العالمية تقبل التحدي..!!

الرحمن النحاس عمود بالواضح

أطلق المنهزمون وطنياً ونفسياً العبارة السمجة (خراب 30 سنة)، تماماً علي نسق أكذوبة (أسلحة الدمار الشامل العراقية) التي تم تصميمها في معامل الغرب الإستعماري، فكلا العبارتين تهدفان لشئ واحد وهو قتل ( العقل والإرادة) هنا في السودان وهناك في العراق، وليس أدل على ذلك من اعتراف الأمريكان وقتذاك وقولهم :(العراقيون يحاربوننا بالعقل)… قحاتة السودان يقتدون بالغرب وقع الحافر على الحافر وهاهم يكثرون من مضغ عبارة خراب 30 سنة و(يتلذذون) بها لدرجة الإدمان، وكل ما يرجونه إثبات ما لا يمكن إثباته وهو (خلو) صحيفة النظام السابق من أي إنجاز، ولايتذكر هؤلاء البؤساء أنهم (يقتاتون) من إنجازاته المترامية طول الوطن وعرضه…فتلك ياآل قحت ثورة (عقل وإرادة) فجرها الإسلاميون وأبدعوا أيما إبداع واخجلوكم لكنكم لن تعترفوا، لأن من مهامكم الموكلة إليكم نزع صفة (الإبداع) من عقولهم…لكن هيهات هيهات ياقحاتة..!!
من أطلقوا عبارة (السودان سلة غذاء العالم) لم يطلقوها إعتباطاً بل كانوا يقرأون (حقائق ماثلة) على الأرض، (مياه عذبة) مهولة وتربة (خصبة) مسطحة ولود ومناخات متنوعة، فقط ظللنا نفتقد (العقل) الذي يخطط والإرادة) المتصببة عرقاً وعزيمة، وكان من الممكن أن تحقق فوائض (عالية) من المنتجات الزراعية والحيوانية، لولا بعض (الأخطاء القاتلة)، لكن، ولأن المناحات والتأسف لاتجدي نفعاً، تصدي العقل السوداني لإنجاز (أفخم) مشروع استراتيجي (للأمن الغذائي)، فكانت (زادنا العالمية) تقف اليوم بشموخ وكبرياء تحكي عن (إرث عظيم) للنظام السابق وقف وراءه مواطن سوداني ودبلد اسمه (أحمد الشايقي)، أدي دوره التأريخي وذهب ليواصل بعده اللواء (عبد المحمود حماد) المسيرة الخضراء (الفارهة) لصالح السودان وشعبه، وبالفعل لا بالقول والشعارات (العنترية والهتافية)، يمضي الرجل بشركة زادنا بهمته المعهودة نحو (الريادة العالمية) وتتمدد إنجازاتها في معظم مناطق السودان من نهر النيل إلي الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض، وغيرها، تزرع وتحصد وتفجر خيرات البلد، وتشيد (البنيات التحتية)، ولا يلتفت عبد المحمود لدعاوي تثبيط الهمم ولا يأبه (لحفيف) الأفاعي السامة التي تتحرك تحت الظلام بالهمس الجبان والجهر الضار، لقتل هذا (الإبداع) الوطني الباذخ، عبر دعوات تفكيكه، لنبدو أمام العالم وكأننا أمة بلا عقول..!!
زادنا هدية جيش السودان لشعب السودان، وجدت (لتبقي) وتزداد في عنفوانها كلما أشرقت شمس واطل ليل، فهذا إنجاز العقل السوداني لن يقبل (المساومة والهدم) علي أعتاب الظنون الفاسدة)، والحفر (اللئيم) تحت أقدام جيشنا العملاق.. وسيصل الطموح بكابينة القيادة في الشركة لنصل إلى (زادنا رقم 1000) بإذن الله، ويصبح شعار السودان سلة غذاء العالم (حقيقة) وليس خيالاً…الانحناءة لرجل (المهام الصعبة) والقبطان الماهر اللواء عبد المحمود وهو يمخر بالسفينة الخضراء في الزمن الصعب، والجنود المجهولين من المهندسين والفنيين والعمال الذين يعملون في صمت داخل مواقع زادنا، ليكتمل المشروع الوطني الاستراتيجي الضخم للأمن الغذائي… فهل ياترى ستصمت (الأصوات المشروخة) وتقلع عن معاقرة الإحباط وإدمان الفشل… لترى إبداعات أبناء وطنها بعين الرضا وليس بعين السخط..؟!
سنكتب ونكتب…!!!