*من أردأ صفات القحاتة أنهم يعتقدون أننا شعب (يسهل خداعه) أو هو شعب بلا ذاكرة،* *فلو أن لهؤلاء المخدوعين القليل من الذكاء والحياء، لما فكروا أبداً في إعادة إنتاج (ماضيهم التعيس) تحت لافتة مفضوحة أسموها (الجبهة المدنية)، ربما ان الاسم تيمناً (بمدنيااااو المقبورة)…
وغباؤهم لايتجسد فقط في (حيلتهم الجديدة) بل يتمدد ليشمل إلتقاطهم صورة جماعية بذات (الوجوه الكالحة) التي ترهقها ذلة فكأنما نزلت عليها قطعاً من الليل مظلما، فهذا المشهد يثبت فعلياً أن الثعبان (غيًر جلده) وأن ماتحت الجلد يبقي كما هو بكل (محتواه السام)، فإن كان القحاتة وتوابعهم (أدمنوا الكذب) فهذا شأنهم وحدهم، فقط عليهم أن يفهموا أن (أفعالهم المعطوبة) لن تنطلي مرة أخري علي شعب السودان مهما جددوا ولبسوا من (أقنعتهم) الزائفة المهترئة أوابتكروا من المسميات (المسطحة) كتلك التي خرجوا بها أخيراً..!!
**غريب أمر هؤلاء القحاتة وهم هكذا في (غربة عن الذات)، مايمكن أن يوصف بالجنون،فهم مايزالون بعد سقوطهم المدوي يبحثون تحت (الظلام) عن درب يصل بهم مرة أخري للحكم الذي لم يأتهم عن جدارة بل عن (صدفة)، ولأجل العودة المستحيلة، يلجأون لذات (الأساليب العقيمة)، أو مايسميه الحزب الشيوعي ادوات النضال المجربة التي لم تورثه غير (الجرب السياسي)، ويقعون مرة أخري في فخ الأجندة (المستوردة)، وحياض العمالة (المنتنة) التي أذاقوا بها الشعب الكثير من (المرارات) وأوصلوا بها الوطن لشفير الهاوية، فالتمرد والحرب من صناعتهم…فمن ياتري سيقبل بهم ولو هبطوا علينا بأجنحة خضر..؟!!
*من المؤكد أن شلة (الجبهة المدنية) لن يجدوا من ينصحهم بأن الطريق الوحيد للوصول للسلطة هو (الإنتخابات)، فإن كانوا قدر التحدي فليأتوا عبرها، فما عاد يفيدهم (التخفي) وراء القوي الخارجية ولن تنفعهم (سرقة الثورات)، فقد مضت تلك (العهود الكسيحة) بلا رجعة بإذن الله تعالي، هذا غير أنكم ياقحاتة أصلاً قد أودعكم الشعب مزبلة التأريخ، فانظروا في أنفسكم لعلكم تعرفون فداحة أخطائكم ثم تصمتوا وتتخلوا عن أحلامكم المريضة..!!
سنكتب ونكتب…!!!