الرئيسية » المقالات » بالواضح [فتح الرحمن النحاس] الجيش هو الرقم الصعب.. فلا نكوص ولا تردد يا برهان..!!

بالواضح [فتح الرحمن النحاس] الجيش هو الرقم الصعب.. فلا نكوص ولا تردد يا برهان..!!

فتح الرحمن النحاس

*أقوي رسالة يمكن أن تصل لبريد كل من يضمر السوء لوطنه ويوظف نفسه لخدمة الأجندة الأجنبية، هو هذا الاصطفاف الشعبي خلف الجيش، ولا ندري إن كان المعنيون بالرسالة فهموا (ما ينطوي) عليه هذا التلاحم الوطني، فمن المؤكد أن السطر الأول لهذا الاصطفاف يحدثنا عن (بغض) الشعب لحقبة قحت الكسيحة وسيرتها (البئيسة)  و(قناعته التامة) بفشلها الذي ولد معها وصار (عنوانها المميز)، فأصبح الشعب المكلوم يترقب (مارشاً عسكرياً) يسدل عليها الستار فتذهب غير مأسوف  عليها.

ثم سطر آخر يحكي عن (حسرة) الشعب، وهو يعايش (تناسل) الفصائل المسلحة خارج سلطان (الجيش القومي)، ويزيد حسرته (مرارة وألماً) مايحسه بوجود جيش (موازٍ) للجيش الأم يحمل لافتة (الدعم السريع)، ويظهر قائده وكأنه رئيس (ثانٍ) للدولة بكامل عرشه وصولجانه و(خزائنه) وعلاقاته الداخلية والخارجية و(إمرته) في كل شئ حتي لكأن رئيس الدولة (الفعلي) يبدو في أحايين كثيرة  وكأنه أقل قامة منه..!!
قرارات ٢٥ أكتوبر كانت (بارقة الأمل) للشعب وهو يري سقوط قحت (٤ طويلة) صريعة تحت البزة العسكرية، لكن لم يدم الأمل طويلاً فقد (تلاشت) ٢٥ أكتوبر بفعل (المماحكات  السياسية)، لتحل محلها فترة (حالكة السواد) عربدت فيها الوصاية الأجنبية وصفاقة فولكر وولد فيها (الإطاري السفاح) الذي أعد لإلتهام الوطن و(مسخه) بكل مافيه من إرث سياسي وديني واقتصادي وقوة عسكرية وقيم…وبهذا (المآل السيئ) كان الجرح ينزف (دماً أكثر) والشعب يري ويسمع نائب رئيس الدولة ينحاز (لأطراف الإطاري) مخالفاً لرئيس الدولةوقائده وغالبية الشعب و(متنكراً) لبعض مواقفه ليصل به الحال ليصبح (لقمة سائغة) في يد الإطاريين الذين ساقوه (أعمي واصم) لهذه المحرقة ثم (ينفضوا) من حوله ويتركوه ليلعق وحده هذا (المصير البائس) ويفقد الجاه والسلطان والمكاسب الأخري..!!
*كأن الله أراد لهذا القتال أن يندلع ليميز الخبيث من الطيب وهاهو (التمايز) نراه رأي العين، ويبقي أن نجعل منه (المنطلق) نحو وطن معافي من خيبات (العملاء) وفيروسات (العلمانية) والأفكار المستوردة…نريده وطناً كامل السيادة والإرادة، عنوانه (شعب واحد جيش واحد)…ثم استقرار وسلام وأمن مترع، وعيش (رغد) من حر إمكانياتنا، فلا أطماع (وافدة) ولا وصاية (أجنبية) تفغر فاها (لتبتلع)  وطننا ولا وكلاء (أراذل) يسرقون الذهب والخيرات الأخرى ليطعموا بطون الاستعمار الجديد.

فتلك هي (المسيرة الوطنية) القادمة تبدأ خطواتها الأولي الآن مع (حسم) هذه المعركة لصالح شعبنا الأبي وإبطال كل ألغام  (الفتنة الكبري) فلا نكوص ولا تردد ولا تفاوض (مشبوه) يا برهان ويأكل القيادة العسكرية فأنتم الآن (تشرًفون) وطنكم وشعبكم وأمجاد الأمة وعبق الأرض…فاكملوا المشوار كله بعزة (الجنود الأوفياء) وبالرؤوس المرفوعة فقد لاحت بشائر النصر الكبير، فالجيش هو (الرقم الصعب) الذي يسترد لنا (عرش كرامتنا) ويزيل عن فضاء الوطن دنس العملاء..!!

سنكتب ونكتب…!!!