صحيفة اللحظة:
اعرب منبر المنظمات السودانية عن بالغ أسفه وقلقه تجاه الأحداث المأساوية التي حدثت في عدد من المناطق بمحلية بليل بجنوب دارفور زالنجي بوسط دارفور
وقال المنبر في بيان له “لقد تابعنا بالقلق ما يدور من اقتتال وعنف بين التركيبة الاثنية في بليل بشرق نيالا وزالنجي والتي افضت الى فقدان عشرات الأرواح والجرحى خلفت عشرات من النازحين والمفقودين من النساء والأطفال وكبار السن.
واشاد المنبر بالإجراءات العاجلة التي اتخذتها الحكومة السودانية بالقرارات الصادرة منها لوقف ما يدور في تلك المناطق ويرى ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لاحتواء الموقف وعودة الأوضاع الى طبيعتها.
ودعا المنبر شركاءه من المنظمات الوطنية والدولية إلى ضرورة التدخل لتوفير المأوى والغذاء للأطفال والنساء وترحيلهم الى أماكن آمنة بالتنسيق مع الحكومة.
وقال إبراهيم مودي،رئيس منبر المنظمات السودانية انه حسب الزيارة التي قام بها المنبر الى مناطق بليل وغيرها فإن الوضع رديء جدا والمواطنون لايملكون الطعام، والمأوى والمياه، داعيا جميع المنظمات لتضافر الجهود لتقديم خدمات انسانية للمتضررين بصورة عاجلة.
كما دعا ابراهيم مودي، القيادات الأهلية والمجتمع المدني ورجال والاعيان للعب دور إيجابي لإطفاء نار الفتن والمساهمة في رتق النسيج الاجتماعي.
وأكد بأن المنبر جاهز لتقديم الدعم اللازم ليساعد في استقرار المجتمعات في بليل وزالنجي
