صحيفة اللحظة:
قال النائب العام الليبي الصديق الصور، الجمعة، إن تحقيقاً سوف يتم مع السلطات المحلية والحكومات المتعاقبة لتحديد أي تقصير أو إهمال فيما يتعلق بسدي درنة، اللذين انهارا بفعل إعصار دانيال الذي ضرب شرق ليبيا.
وأضاف النائب العام في مؤتمر صحافي، أن التحقيقات تركز على الأموال التي تم دفعها لصيانة السدين، وكيف صرفت وتشمل السلطات المتعاقبة.
وتابع قائلاً، إن “هناك دراسات أشارت إلى تصدع السدين في درنة وحذرت من انهيارهما”.
وتسبب انهيار السدين في تدفق كميات هائلة من المياه على مدينة درنة، مما أودى بحياة الآلاف، وأحدث دماراً واسع النطاق.
قال أسامة حماد، رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الجمعة، إن إجراءات احترازية سوف يبدأ تفعيلها السبت، في إطار مواجهة كارثة فيضانات شرق ليبيا .
وأضاف حماد في مؤتمر صحافي، أن السلطات “قد تلجأ لعزل المناطق المتضررة عن مدينة درنة خوفاً من انتشار الأوبئة”.
وكان وزير الموارد المائية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان محمد دومة، عبر الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه، نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار المدمر الذي ضرب شرق البلاد.
وتنفذ السلطات المحلية في مدينة درنة المنكوبة حملة لرش شوارعها بالمبيدات، في محاولة لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة مع تواصل عمليات انتشال الجثث في المدينة.