طالبت قيادات من الإدارات الأهلية بغرب دارفور في مؤتمر صحفي اليوم بالخرطوم بضرورة تحقيق المصالحة بين كافة المكونات المجتمعية تحقيقاً للسلام.
وأشار الأمير حافظ تاج الدين إلى ما ظلت تعاني منه غرب دارفور من نزاعات قبلية أدت إلى قتل المئات من المواطنين الأبرياء، مشدداً على أهمية رتق النسيج الاجتماعي وحقن الدماء بين المكونات المجتمعية بدارفور.
ودعا الأمير مسار عبد الرحمن أصيل إلى ضرورة العمل على تأمين الموسم الزراعي والعمل على وقف الاقتتال وضبط الإعلام وعدم بث السموم، مشيراً إلى ادوار الدعم السريع في دارفور، مؤكداً أن بغرب دارفور أكثر من أربعين مكون قبلي، وقال إن عملية الثأر أدت إلى زهق الأرواح، مطالباً بضرورة رتق النسيج الاجتماعي.
و أكد الأمير محمد موسي أن هناك جهات ظلت تؤجج الصراع القبلي من خارج البلاد دون معرفة الواقع الذي يعيشه السكان من تعايش وتداخل بين المكونات، داعياً إلى تحديد رؤية واضحة حول الفترة الانتقالية.
ودعا المتحدثون الحكومة إلى ضرورة العمل على تأمين الموسم الزراعي، مشيدين في ذات الوقت بالجهود التي تقوم بها قوات الدعم السريع في حسم التفلتات الأمنية التي تشهدها مناطق متعددة في البلاد.
ونادي المتحدثون بضرورة أن يتم تحديد موعد لقيام الانتخابات، مشيرين إلى أهمية وقف التصعيد الإعلامي من أجل تأجيج الصراعات، مؤكدين استعدادهم للسلام والتعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي في الولاية.