صحيفة اللحظة:
نشر إعلام الدعم السريع اليوم مقطع فيديو للقيادي بالمؤتمر الوطني انس عمر وهو في البزة العسكرية لهيئة عمليات جهاز الأمن.
وبلغت مدة الفيديو دقيقة و32 ثانية، قال فيه انس إنهم قاموا بالتخطيط لاشعال الحرب.
وتوريط الجيش في حرب مع الدعم السريع وتحويل البلاد إلى فوضى عارمة، وذكر أسماء أفراد الجيش الذين ساعدوا في التخطيط.
وأوضح أنه تم التنسيق مع البرهان وكباشي وياسر العطا وميرغني ادريس من الجيش لإسقاط حكومة حمدوك الاولى والثانية.
وتابع ان مهمتهم كانت الحشد وتعبئة الجماهير التي بلغت ذروتها في رمضان خلال الإفطارات وذلك لوقف تنفيذ الاتفاق الاطاري.
واعترف انس عمر بأن المؤتمر الوطني كان معارضا للاتفاق الاطاري واقسم بان يسقطه بالتنسيق مع قيادات الجيش.
من ناحية أخرى أصدر المؤتمر الوطني بيانا اعتبر فيه ان الفيديو همجي ومحاولة لتحقيق انتصار زائف يرفع الروح المنهارة للمتمردين.
وأكد ان انس تم إلباسه زيا عسكريا على الرغم من أن الدعم السريع اعتقله بملابس مدنية من منزله.
وارغمه تحت التعذيب للحديث حول علاقته بالتخطيط لإسقاط الحكومة مع القوات المسلحة في مزاعم وتلفيق لايفوت على فطنة السودانيين.
1.تحميل قوات الدعم السريع المتمردة بعد هذا الفيديو المسؤولية الكاملة عن حياته أو أي ضرر أو أذى يلحق به.
2.إن إدلاءه بمعلومات تحت التهديد والتعذيب حول معارضة الحزب لحكومة قحت وإسقاطها هو حق مشروع وحديث لا جديد فيه.
بل يمثل شرفا للمؤتمر الوطني بأن الحزب ظل يعمل لتخليص البلاد من حكومة حمدوك العميلة ومن شرذمة الحرية والتغيير التي نكلت بالشعب السوداني وأذاقته الخوف والجوع والغلاء.
3.يجدد الحزب تأكيده بأن المؤتمر الوطني لا علاقة له البتة بالتواصل مع قيادات القوات المسلحة التي انقلبت على حكومته المنتخبة واعتقلت قادته وما تزال.
4.يجدد الحزب ثقته المفرطة في القيادي المختطف/ أنس عمر ويثمن نضاله وثباته على المباديء ومقاومته مخططات أعداء السودان الرامية إلى انتقاص سيادته وتجريف قيمه ونهب ثرواته.
وأن حديثه مختطفًا في المعتقل تحت التعذيب لا يعتد به ،بل يعد خرقا لكافة المواثيق والعهود الدولية والقوانين السودانية.