لفت انتباه الجماهير أثناء “موكب المومياوات الملكية” احتفاظ المومياء المصرية “تي” بشعرها كثيفاً وجميلاً خلال آلاف السنين مثيراً إعجاب واستغراب رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وأوضح الدكتور مختار الكسباني عضو اللجنة العليا للمتاحف المصرية عملية تحنيط المومياء كانت عالية الدقة لكونها ملكة
كشف “زاهي حوّاس” عالم الآثار ووزير السياحة والآثار المصري السابق أن الملكة “تي” كانت صاحبة أفضل شعر في الحضارة الفرعونية القديمة إذ كانت تستعمل خلطة خاصة تتكون جميعها من المواد الطبيعية وهي دهن البقر بالإضافة إلى زيت الخروع والصنوبر
أما عن سر بقاء شعر المومياء “تي” كما هو بعد آلاف السنين فقد أكد الدكتور “مختار الكسباني” عضو اللجنة العليا للمتاحف المصرية لموقع “سكاي نيوز” أن عملية تحنيط المومياء “تي” كانت عالية الدقة لكونها ملكة وكان للشعر نصيب من هذه الرعاية الدقيقة بما ساهم بالحفاظ عليه
ومن الملفت أن الشعر أيضاً كان السبب في التعرف على هوية مومياء الملكة “تي” وكونها جدة الملك الصغير “توت عنخ آمون” وذلك بعد مطابقة الحمض النووي لمومياء الملكة مع الحمض النووي المأخوذ من خصلات شعر موجودة داخل مقبرة “توت عنخ آمون” عام 2010
عرف المصريون القدماء المواد التجميلية منذ فجر التاريخ واستخدمت للتجميل وأمور أخرى كالطقوس الدينية ووفقاً لموقع “CNN” فقد استخدم كل من الرجال والنساء الكحل الأسود لحماية أعينهم من شمس الصحراء ولجأت النساء لتقشير بشرتهن بأملاح البحر الميت إضافة لحمام الحليب والزهور لتنعيم أجسادهن
أما فيما يخص أحمر الشفاه فكانوا يخلطون بين الدهون الحيوانية مع الأصباغ المستخرجة من “اليود” و “البروم مانيت” والتي كانت شديدة السمية وتؤدي أحياناً للوفاة بنيما اشتهرت الملكة “كليوباترا” بهرس الخنافس للحصول على الدرجة المناسبة من اللون الأحمر