تسبب مواطن خليجي في قيام مواطن مصري بقتل ابنته، بعدما رفضت الفتاة الزواج من المواطن الخليجي وهروبها من المنزل.
واعترف المتهم بقتل ابنته داخل منزل الأسرة خنقا في الحوامدية، انتقاما منها لرفضها الزواج من ثري خليجي اتفق معه والدها على زواجها منه دون أن يتحمل الأب أي نفقات أو تجهيز لعش الزوجية.
وأضاف المتهم أمام النيابة التي نسبت إليه تهمة القتل العمد وقررت حبسه على ذمة القضية، “أنه كان يرغب في زواج ابنته لا قتلها، وأنه تراجع عن فكرة زواجها بالقوة عندما وجدها مصرة على الرفض، لكنه فوجئ بها تهرب من المنزل وقضت يومين خارجه، فجن جنونه واتصل بها مرات كثيرة لكنها أغلقت هاتفها، الأمر الذي جعله يفكر في الانتقام منها، خاصة بعد أن عرف جميع جيرانه أن ابنته هربت”.
وتابع المتهم أنه “انتظر دخول الفتاة في النوم ودخل غرفتها وخنقها، ولم يتركها إلا جثة هامدة، وحين شعرت به زوجته وقت خروجه من المنزل استغاثت بالجيران، الذين حضروا على صرخاتها وأسرعوا في إبلاغ الشرطة”.
تحريات المباحث أثبتت أن رواية الأب غير صحيحة، “وأن الفتاة سلوكها سليم، وأن الأب يعمل سائقا 45 عاما، وكان يرغب في زواج ابنته بثري خليجي لسداد ديونه، بعد أن يأخذ منه مبلغا من المال نظير عدم تحمل الأب أي نفقات، لكن الفتاة رفضت وتركت المنزل، وحين عادت تجددت الخلافات مع والدها، بقتلها خنقا انتقاما منها لعدم الموافقة على الزواج بهذا الرجل الثري”.
واقتادت المباحث المتهم إلى مسرح الجريمة وقام بتمثيلها في حضور النيابة العامة التي أمرت بإعادته إلى محبسه تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بتجديد حبسه على ذمة القضية لمدة 15 يوما.
المصدر: وسائل إعلام مصرية