أثارت حادثة وفاة 3 أطفال عراقيين دون الرابعة من العمر داخل سيارة في العاصمة بغداد موجة من ردود الفعل الحزينة والمتضامنة مع عائلتهم.
وكان قائد شرطة بغداد اللواء الركن ماجد فالح موسوي، أكد صحة الصور المتداولة للواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي وقال في بيان : إن “التحقيقات جارية حول الواقعة”.
وأضاف: ووفقاً للمعلومات الأولية فإن الأطفال تمكنوا من صعود السيارة المهجورة بسبب عطلٍ في أحد الأبواب، دون أن يتمكنوا من إعادة فتحه من الداخل”، موضحاً أن “عائلتهم كانت تبحث عنهم منذ الساعة الثانية ظهراً وحتى الخامسة عصرا” من يوم أمس الجمعة.
وعزا موسوي، الحادثة للإهمال، ولم يرجح وجود شبهة جنائية وراء الواقعة
وتداول النشطاء مقطعاً مصوراً، لشاهد عيان كان قريبا من مكان الواقعة، أفاد فيه فيه: إن “الأطفال تمكنوا من صعود السيارة المتروكة بسبب عطلٍ في أحد الأبواب، دون أن يتمكنوا من إعادة فتحه من الداخل”.
وتابع أن عائلة الأطفال بحثت عنهم لنحو ثلاثة ساعات دون جدوى، مضيفا أن صاحب السيارة قد أعرب عن استغرابه وجود الأطفال في مركبته وكيف تمكنوا من الولوج إلى داخلها.