صحيفة اللحظة:
عدما شغلت قصة المهندسة إسلام محمد، الشهيرة بـ"فتاة الاستوب"، مواقع التواصل الاجتماعي والأوساط السودانية، إثر ظهورها قبل أشهر تتجول بلافتة كتب عليها: "عايزة عريس، أرغب في الزواج، وأقبل التعدد"، في إشارة منها إلى رغبتها بالزواج، دخلت الفتاة القفص قبل أيام.
وأضافت مصادر "العربية.نت"، أن إسلام تزوجت بحفل زفاف أقامته بصالة أفراح في العاصمة الخرطوم.كما أكدت أن الفنان السوداني الشهير كمال ترباس قد أحيا الحفل دون أي مقابل.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل مقطع فيديو للعروس أظهرها بالفستان الأبيض مع
هزت المجتمع!
جاء ذلك بعدما هزّت تلك الحادثة المجتمع السوداني وقسمت الناس بين مؤيد ومعارض، فمنهم من وجّه لها انتقادات لاذعة باعتبار أنها "خرق للعادات"، في حين دافع آخرون وأكدوا أن الفتاة لم تخطئ.
في حين اعتبر آخرون أن هذه الحادثة تؤكد قوة وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على حياة الناس، فتلك الفتاة غيّرت حياتها بورقة صغيرة فقط، وفق ما قال كثيرون لـ"العربية.نت".فبدورها، علّقت الأخصائية الاجتماعية الدكتورة أسماء جمعة لـ"العريية.نت" على الضجة التي لاقتها الواقعة، بأنها حدثت لأن الخطوة غريبة على المجتمع.
وأضافت أنها لم تحدث من قبل في المجتمع السوداني وهي سابقة تقريبا.
واعتبرت أنها خطوة لا يمكن لأحد القيام بها إلا إذا كان مؤمنا نفسه من الخطر، مؤكدة أنها مغامرة حقيقية غير مضمونة العواقب.
كما شددت على أن الخطوة شجاعة عبّرت فيها الفتاة عن احتياجاتها بصدق وشجاعة لا أكثر.
يشار إلى أن إسلام أو "فتاة الأستوب"، كانت شغلت السودانيين على وسائل التواصل بعد وقوفها على إشارة مرور رافعة لافتة تبحث فيها عن عريس، وعرفت بـ"فتاة استوب" أي فتاة المواقف نسبة للمكان الذي وقفت عنده.
وتجدر الإشارة إلى لأن "اللحظة" قد نشرت الخبر في حينها
أثارت فتاة سودانية جدلًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في شوارع العاصمة الخرطوم وهي تبحث عن عريس لترتبط به وتتزوج منه.وأظهرت الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في السودان فتاة مجهولة الهوية وهي تحمل لافتة في يدها وقد كُتب عليها: “عايزة عريس”.
ولم تكتفِ الفتاة بعرض نفسها للزواج من أي رجل يرى إعلانها، بل كشفت عن استعدادها للزواج من رجل متزوج وأن “الضُرّة” ليست مشكلة بالنسبة لها.وأثار تصرف الفتاة والخطوة التي أقدمت عليها انقسامًا بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدٍ ومعارض.
وعبّر كثيرون عن إعجابهم بالفكرة التي أقدمت عليها الفتاة وبأنها خطوة عادية وشجاعة، وتدل على سعي الفتاة لحفظ نفسها بالزواج.في حين أكد القسم الآخر بأن ما أقدمت عليه الفتاة قد عرضها للسخرية وبأنها استهانت بنفسها من خلال عرض نفسها للزواج من أي رجل ونشر رقم هاتفها في كل مكان.
وكان استطلاع قد نشر سابقًا ذكر بأن العنوسة باتت همًّا يؤرّق معظم الأسر في السودان ويشكّل ضغطًا على التي تُعَدّ عانسًا، الأمر الذي يدفع السودانيات إلى الارتباط بمن هم أقلّ منهنّ مستوى تعليميًا واجتماعيًا.
وذكر الاستطلاع بأن الهرب من العنوسة بأي شكل من الأشكال تسبب في زيادة حالات الطلاق، إلى جانب الأسباب الاقتصادية.