نفى عدد من رؤساء الكتل المكونة لنداء السودان ما راج عن خروج نداء السودان من المجلس المركزي للحرية والتغيير مؤكدين تمسكهم بالمجلس المركزي للحرية والتغيير ومؤمنين على العمل سويا على إصلاحه بما يحقق نجاح المرحلة الانتقالية.
وأكد الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة رئيس الجبهة الثورية دعم الجبهة الثورية وتمسكها بشراكتها مع المجلس المركزي للحرية والتغيير، وهي شراكة نصت عليها اتفاقية جوبا التي أصبحت جزءا من الوثيقة الدستورية.
وأضاف إن الجبهة الثورية تؤكد إن نداء السودان مكون أساسي من مكونات المجلس المركزي للحرية والتغيير وترى أن الاجتماعات الأخيرة التي انعقدت بحضور أطراف من نداء السودان دون آخرين تتعارض والمؤسسية وتقطع الطريق أمام جهود تطوير قوى الحرية وتدفع باتجاه إرباك مشهد الانتقال الديمقراطي وتخدم أعداء الثورة السودانية المجيدة.
ومن جهته أكد المهندس نور الدين بابكر الناطق الرسمي باسم المؤتمر السوداني إن نداء السودان مع الاستمرار في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير مع العمل على إصلاحه والقيام بكل المعالجات اللازمة بما يحقق نجاح الفترة الانتقالية
ونفى نور قيام إي اجتماع لنداء السودان قائلا إن الجاكومي ليس ناطقا باسم النداء أو مقرر له وفق ما تناولته الإخبار.
من جهته قال السيد يوسف محمد زين رئيس الوطني الاتحادي إن كل الأنشطة التي عقدت في دار حزب الأمة القومي لا تمثل الهيكل الرسمي لنداء السودان وبالتالي هي غير مخولة لإصدار أية قرارات كما أن هيكل نداء السودان لا يوجد فيه وظيفة مقرر وبالتالي ما يصدر من الهيكل الرسمي لنداء السودان هو الملزم وما عداه لا يعني شيئا.
وأضاف يوسف ان نداء السودان لديه هيكل ثابت معروف من هيئة رئاسية تتكون من رؤساء الكتل المكونة للنداء ومجلس قيادي مكون من ٢٠ عضوا بواقع أربعة لكل كتلة إضافة لأمانة عامة تضم تحتها الأمانات المتخصصة المختلفة، وأضاف بعد استقالة المغفور له بإذن الله الإمام الصادق المهدي وبعد رحيله أصبح نداء السودان بدون رئيس ولكن له نائبان ومن المفترض للقيام إي عمل أو اجتماع إن يتم من خلال الهيئة الرئاسية ثم دعوة المجلس القيادي للانعقاد وهذا لم يحدث في كل الأنشطة التي تمت في دار حزب الأمة