صحيفة اللحظة:
“لا أعلم ماذا عنكم، لكنني سأذهب إلى الفراش”.. بهذه الكلمات شغل الرئيس الأميركي جو بايدن وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
هفوات سيد البيت الأبيض لا تنته، ولعل آخرها كانت هذا الجواب الذي أدلى به للصحافيين أمس الأحد.
فقد أنهى الرئيس الأميركي مؤتمرا صحفيا، في العاصمة الفيتنامية هانوي، بسبب رغبته في الذهاب إلى النوم، قائلاً لهم: “لا أعلم ماذا عنكم، لكنني سأذهب إلى الفراش”، ما أثار ضحك الموجودين.
ولم تكن هذه الهفوة الأولى في المؤتمر ذاته، حيث وجه الصحافيون أسئلة لبايدن، حول فحوى لقائه برئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، الذي أشار إلى أنه تحدث معه بشأن الاستقرار في العالم.
ووقع بايدن في زلة لسان حينها، حين قال إنه ناقش حصول دول العالم الثالث على التغيير، قبل أن يطرق لثوان ويعيد تصحيح ما قاله، مشيرا إلى أنه تحدث مع المسؤول الصيني، عن حصول دول نصف الكرة الأرضية على التغيير.
“زلة لسان”
يشار إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن كان توجه من قمة العشرين إلى هانوي أمس الأحد، للصعود بالعلاقة بين البلدين، وتوقيع اتفاقيات ثنائية جديدة.
كما من المقرر أن يلتقي بزعيم الحزب الشيوعي الحاكم نغوين فو ترونغ، لتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية موسعة بين الولايات المتحدة وفيتنام.
ولم تكن هذه الهفوة الأولى، فلطالما سارع البيت الأبيض لتصحيح مسارات لكلام الرئيس مطلقاً بيانات عن أن تعبيرات بايدن ما هي إلا مجرد “زلة لسان”.