كشفت روسيا، الثلاثاء، رسمياً عن طائرتها الشبح الجديدة "كش ملك"، وهي مقاتلة الجيل الخامس، وقد ظلّت المعلومات عنها شحيحة حتى اليوم، ولن تقوم بطلعتها الأولى قبل 2023.
وأوضح رئيس هيئة "روستيخ" الحكومية سيرغي تشيمزوف سبب إطلاق تسمية "كش ملك" على مقاتلتها الجديدة، بأنها ستلعب دور "الخيالة" في الكرّ المباغت على العدو.
وقال: "إنها مقاتلة خفيفة قادرة على القيام بحركات غير متوقعة وتحديد نتيجة اللعبة بأكملها".
وأضاف: "هي مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس.. هناك مقاتلات مماثلة في العالم، مثل (F-35)، و(كريبين)، و(رافال)، لكننا أخذنا على عاتقنا مهمة تقديم طائرة رخيصة وفعالة للغاية".
وأشار تشيمزوف إلى أن "المقاتلة الروسية الجديدة ستكون قادرة على الوصول إلى سرعات تصل إلى 1.9 ألف كم/ساعة، وسيصل مداها إلى حوالي 3 آلاف كيلومتر".
وفي ما يتعلق بالمواصفات الأخرى، قال: "المقاتلة الروسية الجديدة ستكون مسلحة بصواريخ موجهة وغير موجهة، فضلا عن قنابل جوية".
وقد عرضت للمرة الأولى أمام الجمهور الثلاثاء في المعرض الدولي للطيران والفضاء 2021 في جوكوفسكي بالقرب من موسكو.
قال المدير التنفيذي لشركة روستيخ الروسية، سييرغي تشيميزوف، للصحفيين، اليوم الثلاثاء، في معرض "ماكس 2021" الجوي، إن المقاتلة الروسية الخفيفة الجديدة "تشيك ميت" ستكون قادرة على العمل في 2026-2027.
وأشار إلى أن تكلفة "تشيك ميت" ستكون بين 25 و30 مليون دولار، منوها إلى أنه سيتم تزويد المقاتلة الروسية الخفيفة الجديدة بصواريخ موجهة وغير موجهة، بالإضافة إلى قنابل جوية.
وقال: "مركبتنا مختلفة من حيث أنه من الممكن أن تأخذ أكبر قدر من الحمولة – يمكنها حمل أكثر من 7 أطنان. وهذا يشمل أنواع مختلفة من الأسلحة، الصواريخ الموجهة والقنابل الجوية والأسلحة الصغيرة، بالإضافة إلى المدفع الذي سيكون مثبتا".
يذكر أن الحمولة القتالية القصوى للمقاتلة الخفيفة "تشيك ميت" يبلغ 7400 كغ، وأقصى سرعة تبلغ 1.8-2 ماخ. وهي أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس خفيفة الوزن ومتعددة المهام بمحرك واحد، وتم تنفيذ هذا العمل من قبل شركة "سوخوي".
وكان بوتين أشاد بصناعة الطيران الروسية خلال افتتاحه في وقت سابق الثلاثاء معرض ماكس للطيران الذي ينظم مرة كل سنتين.
وقال الرئيس الروسي إنّ "صناعة الطيران الروسية لديها إمكانيات هائلة للتطور، وصناعتنا الجوية تستمر في بناء طائرات تنافسية جديدة".
وقد جعل بوتين الاستثمار في الجيش وتطوير أسلحة جديدة أولويتين خلال حكمه المستمر منذ عقدين.
وتتباهى روسيا بتطوير العديد من الأسلحة التي يمكنها تفادي منظومات دفاعية موجودة، مثل صواريخ سارمات العابرة للقارات وصواريخ بوريفيستنيك.